زاد الاردن الاخباري -
تحدت امرأة أسترالية جميع توقعات الأطباء التي قالت إنها ستفارق الحياة خلال أقل من عام، بعدما شفيت من السرطان في غضون ثلاثة أشهر فقط.
أعطيت الأم الأسترالية عامًا واحدًا فقط لتعيش من قبل الأطباء بعد أن أظهرت الفحوصات أنها في المرحلة الرابعة من سرطان الجلد.
ومع ذلك، بعد 97 يومًا فقط، شفيت آن جاتلي بشكل فعال من سرطان الجلد، باستخدام علاج مناعي متطور قضى على جميع آثار السرطان. الآن، بعد أكثر من ثلاث سنوات على التشخيص الأولي المدمر، لا تزال آن جاتلي خالية تمامًا من السرطان.
وقالت جاتلي لصحيفة ديلي ميل أستراليا: "لم أكن مستعدة للموت. لم أكن خائفة من الموت، لم أرغب في ترك العالم ورائي لذا حاولت كل ما بوسعي لمقاومة المرض"
تم تشخيص إصابة السيدة جاتلي بسرطان الجلد قبل 10 سنوات، وكانت الجراحة في ذلك الوقت ناجحة، مع الفحوصات المنتظمة اللاحقة التي أعطتها العلاج الكامل. ولكن عندما انضمت السيدة جاتلي البالغة من العمر ٥٦ عاماً إلى فصل للتمارين الرياضية، اكتشفت عودة السرطان إليها.
اعتقدت في البداية أن الألم المتزايد في ظهرها كان أحد الآثار الجانبية لجلسات التدريب، الأطباء العامين وأخصائيي العلاج الطبيعي وتقويم العمود الفقري فشلوا في علاجها.
أخيرًا، طُلب منها إجراء فحص للعظام لمحاولة العثور على مصدر المشكلة، وتبين أنها تعاني من سرطان الجلد في مرحلته الرابعة، والذي أثر على عمودها الفقري بشكل كبير، وتسبب بآلام الظهر.
وكشف الأطباء أنه من غير المعتاد أن ينتقل الورم الميلانيني إلى العظام بالطريقة التي حدث فيها مع السيدة جاتلي، وهذا ما دفعهم للاعتقاد بأنها ستفارق الحياة في غضون أقل من عام.
وعلى الفور بدأت السيدة جاتلي بالعلاج المناعي الجديد، وفي خضون يومين اثنين فقط بدأت تشعر بالتحسن، مما شجعها على الاستمرار بالعلاج.
وفي غضون أسبوعين أظهرت نتائج الاختبارات تحسناً واضحاً في حالتها، وبعد ثلاثة أشهر فوجئ الأطباء باختفاء السرطان من جسم السيدة جاتلي.
وبعد أيام قليلة من إخبارها بأن السرطان قد اختفى، شاركت السيدة جاتلي في السباق السنوي للسباحة في جزيرة كوجي واحتلت المركز الثالث في فئتها العمرية.
وتنشط جاتلي الآن لجعل الناس أكثر وعياً بسرطان الجلد، وتنظم قصائد راب لإيصال رسالتها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.