زاد الاردن الاخباري -
بعد تشوه ألحقه بجسدها علاج تجميلي شهير. لم تتوقف مأساة عارضة الأزياء الكندية الشهيرة ليندا إيفانجليستا، عند عزلة لـ5 سنوات. بل تطورت أحزانها إلى الإعلان. عن أنها لم تعد تتعرف على جسدها.
فقد تحدثت عما أسمتها حالة “الاختباء والعار”. التي ألمت بها بعد أن أصيبت بأورام مشوهة على جسدها. سببها طريقة الـ CoolSculpting، وهي علاج لتجميد الدهون. يلجأ إليها من لا يريد إجراء تدخل جراحي لشفط الدهون المتراكمة في الجسد.
وأوضحت عبر انستغرام، أنها باتت اليوم تخشى مقابلة معارفها. مؤكدة أنها لم تعد تحتمل ما تعيشه من مأساة يومية وآلام.
وأعربت عن أنها أصبحت تخاف من الأماكن المكشوفة. وأنها ما زالت لا تنظر في المرآة ولا تريد مغادرة منزلها.
هذا وأشارت إلى أن العلاج طور كتلا صلبة ومنتفخة ومؤلمة تحت جلدها. في مناطق بطنها ويديها وظهرها وصدرها وأردافها وذقنها.
كذلك أوضحت أنها خضعت لعمليتي شفط دهون. إلا أنهما كانتا غير قادرتين على إصلاح التشوهات.