زاد الاردن الاخباري -
اعلن حزب الله اللبناني في بيان صادر عنه عن تبنيه اطلاق طائرة مسيرة شمال اسرائيل في الوقت الذي اقرت سلطات الاحتلال بفشلها في اعتراضها، ودعت تقارير اعلامية للرد السريع للحفاظ على "هيبة اسرائيل"
حزب الله يتبى اطلاق طائرة حسان
وقال بيان صادر عن حزب الله اللبناني : أطلقنا طائرة "حسان" وحلقت لمدة 40 دقيقة بعمق 70 كم داخل الأراضي الإسرائيلية بمهمة استطلاعية، ثم عادت بسلام.
واقرت اسرائيل وبنتيجة التحقيقات الأولية فشل اعتراض الطائرة المسيّرة التي أطلقت من لبنان بجميع وسائل الاعتراض (القبة الحديدية-المقاتلات الحربية-المروحيات) وعودتها على لبنان ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية.
ووفق تقارير اعلامية عبرية فانه وحتى بعد مرور ساعة على الحدث، فإن الجيش الإسرائيلي لا يعلم مصير الطائرة المسيّرة التي أخترقت المجال الجوي من لبنان فيما اقرت المعلومات المسربة من الجيش ان الاخير لم يستطع اعتراض الطائرة المسيرة التي اخترقت المجال الجوي من لبنان.
ادرعي: فشلنا في اسقاط الطائرة المسيرة
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في "تويتر" أن التحقيق الأولي في الحادث كشف أن الطائرة المسيرة الصغيرة رصدت لأول مرة في أجواء لبنان، وهي كانت تحلق صوب الحدود.
وتابع أدرعي: "بعد خرقها السيادة الاسرائيلية ومع متابعتها عبر أنظمة الرصد تم استدعاء مروحيات وطائرات حربية، كما تم إطلاق صاروخ اعتراض من القبة الحديدية دون تمكنه من اعتراض المسيرة وتم تفعيل الانذارات".
وأشار المتحدث إلى أن الطائرة تمكنت، بعد دقائق معدودة، من العودة إلى أجواء لبنان، مشددا على أن الحالة في الجبهة الداخلية لا تزال "اعتيادية وطبيعية".
ويأتي ذلك على الرغم من تداول نشطاء في "تويتر" لقطات قيل إنها تظهر عمود دخان يتصاعد فوق المكان الذي زعم أن الطائرة تحطمت فيه إثر إسقاطها.
وتسبب هذا الحادث، وفقا لهيئة البث الإسرائيلي "كان"، بتفعيل صافرات الإنذار في عدد من البلدات في الجليل الأعلى والأسفل، وكذلك، لأول مرة منذ عام 2006، في مجلس غور الأردن الإقليمي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس عن إسقاطه طائرتين مسيرتين أخريين تسللت إحداهما إلى أجواء البلاد من لبنان.
مطالب بالرد السريع
وترى صحيفة يديعوت احرنوت ان مايُعقد أمر تسلل الطائرة المسيرة هو أنها اخترقت الأجواء الإسرائيلية من خلال لبنان، بالتالي فإن الرد الإسرائيلي (إن وجد) يجب أن يكون داخل مناطق حزب الله، لو كانت الطائرة المسيرة قادمة من سوريا لكانت مسألة الرد وعواقبه المحتملة أكثر بساطة.