زاد الاردن الاخباري -
قتل 15 متظاهرا سوريا على الأقل أمس عندما أطلقت عناصر قوات الأمن النار عليهم في حي برزة في دمشق والكسوة وحمص, حسبما أفاد ناشطون حقوقيون.
وقال ناشطون حقوقيون إن آلاف الأشخاص خرجوا بعد صلاة الجمعة للتظاهر في عدة مدن سورية, بينها العاصمة دمشق, للمطالبة بسقوط النظام رغم تصدي قوات الأمن لهم واعتقال بعضهم.
وفي الأثناء, فر قرابة 1500 لاجئ سوري من القمع إلى تركيا, في الساعات الأربع والعشرين الماضية, التي شهدت أيضا وصول الجيش السوري إلى الحدود السورية التركية, بحسب ما أكد المركز الحكومي التركي لإدارة الأزمات.
وكشف المركز التركي النقاب عن إيداع خمسين سوريا في مشافي أنطاكية, بينهم 15 مصابا بالرصاص.
دوليا, حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من خطر التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت كلينتون نحن قلقون جدا من أنباء حول تطويق الجيش السوري واستهدافه قرية خربة الجوز, التي تبعد 500 متر عن الحدود مع تركيا.
يأتي ذلك بينما عزز الاتحاد الأوروبي الضغوط على النظام السوري عبر التشكيك بشرعيته بسبب القمع المثير للاشمئزاز, وفرض عقوبات على قادة في الحرس الثوري الإيراني متهمين بمساعدة دمشق.
واعتبر القادة الأوروبيون, في بيان مشترك خلال قمة عقدوها في بروكسل, أن نظام الرئيس بشار الأسد يقوض شرعيته باختياره القمع بدلا من تنفيذ الوعود بإصلاحات واسعة قطعها بنفسه.
وواصلت تركيا, وفق وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو, اتصالاتها مع سورية لتشجيعها على تطبيق إصلاحات, ووضع حد للقمع الدامي, الذي أرغم قرابة 12 ألف سوري على الهرب إلى الأراضي التركية.
وكالات