زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، إن السمعة الطبية الأردنية مسؤولية اجتماعية يقع على عاتق الجميع مواجهة الحملات التي تحاول أن تشوه سمعة القطاع الطبي الأردني وتنال منه، وتحديداً تلك التي تقوم بترويج الإشاعات الخاطئة والمغرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني، يولي القطاع الصحي أهمية قصوى ويؤكد دائماً ضرورة تطويره والحفاظ على مكانته المتميزة، من خلال دعم السياحة العلاجية ليبقى الأردن المقصد الأول للعلاج في الإقليم.
وأشار إلى أن الأردن من الدول الرائدة في مجال فتح باب الاستثمار في قطاع المستشفيات الخاصة، التي يعتبر رافداً مهماً للاقتصاد الأردني كما أنه يوفر فرص عمل لعدد كبير من أبناء الأردن.
وبين أن نسبة المستشفيات الخاصة مقارنة بالمستشفيات بشكل عام 60 بالمئة من إجمالي المستشفيات العاملة في الأردن.
واعتبر الحموري هذه المستشفيات كانت رديفاً لجهود وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية في مواجهة جائحة كورونا.واستمع الحموري لمُداخلات الحضور، الذين بدورهم أكدوا المكانة المرموقة التي وصل إليها الطب في الأردن.
وقال مدير البرنامج الوطني “أبناء المملكة” أشرف الكيلاني، أنّ القطاع الطبي قد خطا خطوات كبيرة نحو التقدم والتطور، بفضل الاهتمام والرعاية الملكية من لدن جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية.
جاء ذلك خلال استضافت البرنامج الوطني “أبناء المملكة”، في صالونه الشبابي، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، ضمن جلسة حوارية حملت عنوان “القطاع الطبي في الأردن.. واقع وتحديات”.
وعُقد اللقاء الحواري اليوم السبت، في دارة أبناء المملكة، وتحدث خلاله الحموري وحاوره مجموعة من الشباب، حول تطور القطاع الطبي في الأردن، وجهود القطاع الطبي في مواجهة وباء كورونا وأبرز التحديات التي واجهته.