زاد الاردن الاخباري -
روت طالبة لبنانية تفاصيل قصة تعرضها للتحرش على يد أستاذها الذي يبلغ من العمر (30) سنة، عندما كانت تبلغ من العمر (13) سنة، الفتاة تدرس في ذات المدرسة التي يعمل والدها بها، والأستاذ هو صديق لأبيها.
بدأت القصة عندما أخبرها أستاذ بالبقاء ليعيد لها درساً، بعد تأكده أن والدها قد ذهب والمدرسة قد أصبحت فارغة بعد انتهاء الدوام، الطالبة تيما قالت خلال لقاء تلفزيوني "لقد كان أستاذاً أثق به فهو قدوة ليّ، وقال لي ابقي بالمدرسة لأشرح لك درس وبدأ بالحديث بكلمات تودد ومن ثم قام بحضني ليعطيني حنان".
وأضافت: "عدت للبيت أنا سعيدة أستاذي أخبرني أني جميلة، وبدأ يغسل بدماغي، وكنت متمسكة به، وبدأ يخبرني بأنه خائف على مصلحتي، وأنه يدعمني وكانت تبدو علاقتي به طبيعية، وأخبرت عائلتي أني أتلقى منه حصص إضافية".
وأفادت تيما "في يوم من الأيام ضربني بشكل لم أعد قادرة على الحركة وخلع ملابسه و اعتدى عليّ جسديا"، وبحسب ما ذكرت فأنها تعرضت للأذى الجسدي لمدة خمس سنوات، إلا أن توفيت والدتها وهي تبلغ من العمر (18سنة) فقررت أن تواجه مخاوفها تجاه أستاذها وتجاه المجتمع، إلا أن الأمر لم يكن موفقاً فالأستاذ لايزال يمارس مهنة التدريس.
وأقرت أنها ذهبت لوالد زوجته وأخبرته بالقصة كاملة"دخل الأستاذ وزوجته وأنا أروي القصة إلا أنه أنكر كل ما أخبرتهم به، وتواجهت معه أيضا في المدرسة أمام والدي والمدير"، وبحسب ما ذكرت فإن والدها هو من شجعها على مواجهة الأمر.