زاد الاردن الاخباري -
يواجه فيلم "جريمة على ضفاف النيل" دعوات مقاطعة في العديد من الدول العربية، بالتزامن مع طرحه في دور السينما العالمية، بسبب أن بطلته غال غادوت هي مجندة سابقة في جيش الاحتلال الصهيوني.
و أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن حملة لمقاطعة الفيلم الذي انطلق الخميس، للمطالبة بوقف عرض فيلم «موت على النيل» (إخراج كينيث براناه) كونه من بطولة الإسرائيلية غال غادوت التي كانت ملكة جمال الكيان الصهيوني سابقاً، وكانت مجنّدة في الجيش الاسرائيلي في حرب تموز 2006، كما رفعت «الصلوات» لـ «أبطال جيش الدفاع» كي يُمعنوا في قتل أطفال غزّة عام 2014.
والفيلم استكمال لأحداث فيلم Murder on the Orient Express الصادر عام 2017 وفيه يعود المحقق الغريب الأطوار «هيركيول بوارو» للتحقيق في جريمة قتل وقعت على متن سفينة Karnak التي قضى فيها إجازة على ضفاف نيل مصر، مع اثنين من المتزوجين حديثاً، ضمن الركاب الذي يشتبه بهم.
و تدور أحداث فيلم الموت على ضفاف النيل والمأخوذ عن قصة للكاتبة أجاثا كريستي، والذي تأتي أحداثه في جزء ثاني لفيلم Express Orient the on Murder في عام 2017 على متن سفينة ُيطلق عليها اسم كرنك توجد على ضفاف نهر النيل في مصر لجريمة قتل يبدأ خاللها المحقق ”هيركيول بوارو“ في البحث عن الجاني، وتكون هناك شكوك حول رجل وامرأة تزوجا حديًثا وكانا على السفينة أثناء وقوع جريمة القتل، ويحاول المحقق ربط األحداث ببعضها البعض ليصل إلى القاتل، وكل ذلك في مشاهد تحمل اإلثارة والغموض والتشويق، وقد تم تصوير فيلم الموت على النيل في مصر بموافقة الحكومة المصرية.