زاد الاردن الاخباري -
استمرت ردود الأفعال الأردنية الغاضبة بسبب فيلم "جريمة على ضفاف النيل" المطروح في دور السينما العالمية مؤخرا.
ويعود الغضب على المستوى الشعبي بسبب بطلته غال غادوت المجندة السابقة في الجيش الإسرائيلي التي نادت بإمعان قتل أطفال غزة في عام 2014.
وسيتكمل الفيلم الذي اخرجه كينيث براناه أحداث Murder on the Orient Express الصادر عام 2017 وفيه يعود المحقق الغريب الأطوار «هيركيول بوارو» للتحقيق في جريمة قتل وقعت على متن سفينة Karnak التي قضى فيها إجازة على ضفاف نيل مصر، مع اثنين من المتزوجين حديثاً، ضمن الركاب الذي يشتبه بهم.
و تدور أحداث فيلم الموت على ضفاف النيل والمأخوذ عن قصة للكاتبة أجاثا كريستي، والذي تأتي أحداثه في جزء ثاني لفيلم Express Orient the on Murder في عام 2017 على متن سفينة ُيطلق عليها اسم كرنك توجد على ضفاف نهر النيل في مصر لجريمة قتل يبدأ خاللها المحقق ”هيركيول بوارو“ في البحث عن الجاني، وتكون هناك شكوك حول رجل وامرأة تزوجا حديًثا وكانا على السفينة أثناء وقوع جريمة القتل، ويحاول المحقق ربط األحداث ببعضها البعض ليصل إلى القاتل، وكل ذلك في مشاهد تحمل اإلثارة والغموض والتشويق، وقد تم تصوير فيلم الموت على النيل في مصر بموافقة الحكومة المصرية.
ردود أفعال نيابية
بدوره، استنكر رئيس لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية يسار الخصاونة اليوم الأحد إجازة هيئة الإعلام عرض الفيلم.
وقال، في تصريح صحفي إن السماح بإجازة عرض الفيلم في دور السينما الاردنية يعتبر مخالفا للثوابت الوطنية والشعبية، فضلا أنه بمثابة استفزاز لمشاعر الأردنيين وموقفهم من الاحتلال الصهيوني الغاشم للاراضي الفلسطينية.
كما يعتبر تناسيا لما وقع علينا ويقع على شعبنا الأبي المناضل في فلسطين المحتلة مطالبا بالعودة عن قرار إجازته وإيقاف عرضه.