الثلاثاء, 22 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. منخفض خماسيني وأجواء حارة مغبرة مروان المعشر يكتب : احتكار السلاح والتعددية السياسية هام من السفارة الامريكية في الاردن! لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد (وثيقة) جرش تفعل خطة طوارئ صيفية لمواجهة حرائق الغابات السفير الأمريكي لدى إسرائيل يرهن دخول المساعدات إلى غزة بتوقيع حماس على اتفاق- (فيديو) الحكومة السورية الجديدة تعتقل مسؤولين بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بدمشق %44 نسبة ارتفاع عدد الفنادق العاملة في الأردن يائير غولان: نتنياهو خطر مباشر على أمننا الجمارك الاردنية: 91% من بنود التعرفة الجمركية معفاة بشكل كامل أو جزئي احتراق شاحنة أردنية وإصابة سائقها في السعودية تعميم رسمي من الخشاشنة الى الأطباء : كرامتكم خط أحمر ولن يتم تطبيق نظام البصمة الحكومة: نواصل العمل ليكون الأردن بوابة الدخول لإعمار سوريا خاتم الصياد .. لماذا يُدمّر بعد وفاة بابا الفاتيكان الأردن يطوّر من أدوات البحث عن النفط .. التنقيب بتقنية الـ 3D في الجفر شهيد و8 إصابات في قصف إسرائيلي على مخيم البريج جلطة دماغية وقصور في القلب .. شهادة الوفاة تكشف تفاصيل رحيل البابا فرنسيس باحثون من "طب اليرموك" يحصلون على شهادة "البحث الأكثر استشهادًا لعام 2023" 90 % نسبة الإنجاز في مشروع متنزه العقبة الوطني
الثلاثاء .. منخفض خماسيني وأجواء حارة مغبرة مروان المعشر يكتب : احتكار السلاح والتعددية السياسية هام من السفارة الامريكية في الاردن! لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد (وثيقة) جرش تفعل خطة طوارئ صيفية لمواجهة حرائق الغابات السفير الأمريكي لدى إسرائيل يرهن دخول المساعدات إلى غزة بتوقيع حماس على اتفاق- (فيديو) الحكومة السورية الجديدة تعتقل مسؤولين بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بدمشق %44 نسبة ارتفاع عدد الفنادق العاملة في الأردن يائير غولان: نتنياهو خطر مباشر على أمننا الجمارك الاردنية: 91% من بنود التعرفة الجمركية معفاة بشكل كامل أو جزئي احتراق شاحنة أردنية وإصابة سائقها في السعودية تعميم رسمي من الخشاشنة الى الأطباء : كرامتكم خط أحمر ولن يتم تطبيق نظام البصمة الحكومة: نواصل العمل ليكون الأردن بوابة الدخول لإعمار سوريا خاتم الصياد .. لماذا يُدمّر بعد وفاة بابا الفاتيكان الأردن يطوّر من أدوات البحث عن النفط .. التنقيب بتقنية الـ 3D في الجفر شهيد و8 إصابات في قصف إسرائيلي على مخيم البريج جلطة دماغية وقصور في القلب .. شهادة الوفاة تكشف تفاصيل رحيل البابا فرنسيس باحثون من "طب اليرموك" يحصلون على شهادة "البحث الأكثر استشهادًا لعام 2023" 90 % نسبة الإنجاز في مشروع متنزه العقبة الوطني
تجربة الأردن وتايوان مع "الكورونا"!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تجربة الأردن وتايوان مع "الكورونا"!

تجربة الأردن وتايوان مع "الكورونا"!

20-02-2022 09:55 PM

رمضان الرواشدة - لفت انتباهي، حديث الدكتور أحمد مجدوبة، نائب رئيس الجامعة الأردنية، في ندوة ثقافيّة قبل أيّام حول السلوكيّات المجتمعيّة وإشارته إلى أنّ أقلّ دولة في العالم بعدد الإصابات والوفيات جرّاء جائحة كورونا كانت جمهوريّة تايوان.
وقال لي الدكتور مجدوبة، بعد الندوة، إنّ القصّة تكمن في السلوكيّات الاجتماعيّة وتعامل المجتمعات مع انتشار فيروس كورونا وليس فقط بالإجراءات التي تتّخذها الحكومات.
يبلغ عدد سكّان تايوان 23 مليوناً. ومنذ بداية كورونا، قبل سنتين وأكثر، لم يسجّل فيها سوى 20 ألف إصابة و805 وفيات فقط. في حين أنّ الأردن بسكّانه الــ 10.5 مليون، سجلّ حتى كتابة هذا المقال 1.5 مليون إصابة و 13608 حالات وفاة. كا بلغت نسبة الأشخاص الملقّحين بشكل كامل في تايوان 75% في حين بلغت نسبة الّذين تلقّوا جرعتين من المطعوم حسب إحصاءات وزارة الصحّة في الأردن 41% فقط!
لم تطبّق تايوان، الإجراءات التي طبّقتها الأردن، مثل حظر التجوال لمدّة شهرين ثم إغلاق المنافذ الجويّة والبريّة والبحريّة وإغلاق غالبيّة القطاعات والمولات وعزل المحافظات عن بعضها والعمل عن بعد ومنع التجمّعات وإغلاق الصحف الورقيّة وتعطيل جميع الدوائر والمؤسّسات الحكوميّة والقطاع الخاص باستثناء بعض القطاعات الحيويّة والصحيّة ومنع التنقّل بوسائط النقل المختلفة. ومع كلّ هذه الإجراءات لم يستطع الأردن منع وصول الإصابات والوفيات إلى ما وصلت إليه من أعداد مخيفة.
الحقيقة أنّ تايوان طبّقت بعض الإجراءات الوقائيّة، في البداية، مثل خفض عدد الرحلات الجوّيّة مع الصين وفرض حجر صحي على الوافدين وإجراء فحوصات، فقط، للمشكوك بإصابتهم.
ولكنّ المعادلة، كما أخبرني الصديق إسماعيل ماي، الممثل المقيم للمكتب الاقتصادي والثقافي لتايوان في عمان، تكمن في السلوكيّات الاجتماعيّة التي حرص التايوانيون عليها فقد مارسوا كلّ مناحي حياتهم بشكل طبيعيّ، والاستمرار بالدراسة الوجاهية بالمدارس والجامعات، مع تطبيق لبس الكمامة والتباعد الاجتماعيّ والحرص على تطبيق البروتوكولات الصحّيّة بممارسة ذاتيّة، وليس بقرار حكومي.
في الأردن، ورغم كلّ التحذيرات الحكوميّة الصحّيّة، ووسائل التثقيف المختلفة، عبر وسائل الإعلام، ما زال هناك عدد كبير من غير المقتنعين بالتطعيم، وهذا ما تشير له النسبة المنخفضة من الملقّحين، وبعضهم يعزو الوباء إلى مؤامرة تستهدف البشر وأنّ اللقاحات ستضرّ من يتلقّاها بعد فترة من الزمن.
ما زلنا نمارس الأنماط الاجتماعيّة السلوكيّة الخاطئة، فليس هناك التزام، من كثيرين، بلبس الكمامة أو التباعد الاجتماعيّ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعيّة أو تطبيق الأمور الصحيّة البسيطة التي تقي المجتمع من انتشار الفيروس.
بعد الإجراءات الحكوميّة التخفيفيّة التي أعلنت قبل أيّام يبقى الأساس في مواجهة انتشار الفيروس هو الوعي المجتمعيّ بالحماية الشخصيّة واتّباع البروتوكولات الحمائيّة مثل لبس الكمامة والتباعد وإلغاء عادات التقبيل، بمناسبة وبلا مناسبة، والأكل الجماعيّ من صحن واحد وغيرها. فالمسؤوليّة الآن، ليست على الحكومة فقط، ولكنها تعتمد بشكل رئيس على الوعي المجتمعيّ والثقافة الصحية والوقاية الشخصيّة الذاتيّة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع