أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزبيان يناقشان مصير الأحزاب الخاسرة بعد الانتخابات النيابية وزير التربية يعفي اللاجئين غير السوريين من شروط التحاق بالمدارس المرايات يوضح عقوبة القاتل في جريمة الرمثا .. اليكم التفاصيل! ورشة حول نظام التعليم المهني في الزرقاء العلياني مديرًا لوحدة الشركة بين القطاعين العام والخاص في الاستثمار المستشفى الميداني الأردني غزة/ 79: تجهيز 200 طرد غذائي لتوزيعها على أهالي شمال قطاع غزة إنقاذ شخصين عَلِقَا أعلى مقطع صخري وجبلي شرق عمّان حزب الله يعلق على استهداف معسكر لواء غولاني 3 قتلى و67 مصابا حصيلة تفجير مسيرة بمعسكر لواء غولاني ميدالية فضية ثانية للأردن ببطولة العالم للكراتيه تعادل معان والجزيرة في بطولة الدرع "الاقتصاد الرقمي": قطاع تكنولوجيا المعلومات يشكل 4% من الناتج المحلي الأردني ميقاتي يصل الأردن لعقد سلسلة اجتماعات حملة في السلط استعدادا لفصل الشتاء إعلام عبري: 20 مصابا إثر سقوط مسيرة بحيفا البكار: البرامج الوطني للتشغيل يوفر فرص عمل للشباب ويخفف الكلف التشغيلية على أصحاب العمل الصفدي: استهداف إسرائيل لأونروا خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الجغبير: لقاء إيجابي ومثمر مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إيرلندا: الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة جريمة حرب حوارية حول التعديلات المقترحة على قانوني العمل والضمان الاجتماعي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك قبل رفع الدولار الجمركي .. تسونامي لشراء...

قبل رفع الدولار الجمركي... تسونامي لشراء الأدوات الكهربائية

قبل رفع الدولار الجمركي .. تسونامي لشراء الأدوات الكهربائية

21-02-2022 02:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

يمكن توصيف حركة الاقتصاد اللبناني، طوال العامين الماضيين، بأنه اقتصاد قائم على القلق. «مقامرة» مستمرة يجريها الناس يومياً تحسّباً للأسوأ، والكل يحاول أن «يزمط». سيناريو مثالي لكثير من التجار، سواء المتواطئين في لعبة بث الشائعات أو غير المتواطئين، فالجميع يستفيد من سيكولوجيا المستهلكين الخائفين

يسخر أحد التجار من الهجمة على شراء الأدوات الكهربائية: «بلد ما في كهربا والناس راكضة تشتري أدوات كهربائية». لكن كثيرين لا يملكون ترف الترقب والتأكد ما إذا كانت الأخبار المنتشرة دقيقة أو كاذبة. هذه حال رشا ورالف المقبلين على الزواج الصيف المقبل: «نحاول توفير القرش، وأي زيادة في الأسعار ولو بسيطة أصبحت موجعة. في النهاية، نحن مضطرّون لشراء أدوات كهربائية للمنزل، وطالما أننا سنشتريها عاجلاً أو آجلاً فالأحرى أن نزمط بها الآن، في حال رفع الدولار الجمركي»

كثيرة هي المحالّ التي وضعت إعلانات على صفحاتها على «فيسبوك» تدعو المستهلكين إلى أن «يلحقوا حالهم» قبل ارتفاع الأسعار. «ترهيب» ترافق مع «ترغيب» وعروضات وحسومات، ما رفع المبيعات في بعض المتاجر «إلى حدود لامست الـ 50%» في بلد منهار، على ما تؤكد إدارة مؤسسة «غندور إلكتريك»، في النبطية الفوقا، «والإقبال كثيف من الشباب المقبلين على الزواج»

يؤكد غابي لطيف، صاحب «مؤسسة لطيف للأدوات الكهربائية» في جبيل، أن «الحركة الحاصلة أخيراً مصطنعة ووهمية يحركّها الخوف الذي جرى بثه بين الناس من احتمال ارتفاع الأسعار في حال إقرار الدولار الجمركي. ما لا يعلمه هؤلاء أنه حتى لو أقرّ رفع الدولار الجمركي، في ظل عدم وضوح أي سعر صرف سيرسو عليه، لن تكون الزيادة خيالية، وقد تتراوح بين 5 و15% حسب القطعة في حال اعتماد دولار جمركي على أساس 8 آلاف ليرة أو 10 آلاف ليرة. الزيادة الفعلية في الأسعار سببها ارتفاع أسعار الشحن من الصين». في المحصلة، «وقعت برأس الفئات المحدودة الدخل التي تؤثر فيها أي زيادة في الأسعار. وهؤلاء سارعوا أكثر من الميسورين الى الشراء». يؤكد لطيف أن الإقبال «ليس بالنسب المضخمة التي يجري تداولها. الحركة خفت بعدما تبينت الصعوبات التي تعترض إقرار الموازنة وخوف السياسيين من أثرها على الانتخابات. كثيرون اشتروا على قدر حاجتهم وما هم بأمسّ الحاجة إليه، خلافاً لما حصل مع بداية الأزمة وتهافت الناس لشراء ما تيسّر بالشيكات المصرفية أو حتى أخيراً مع صعود سعر صرف الدولار إلى مستويات قياسية. كلما ارتفع سعر صرف الدولار زادت الهجمة»

اللافت لدى معظم المؤسسات أن معظم الزبائن عمدوا إلى حجز البضاعة لغياب القدرة على سداد كلفتها كاملةً نقداً. يلفت عبد الله الحسين، نائب المدير في «مؤسسة أحمد طالب للإلكترونيات» في طربلس، إلى أن «الضغط أخيراً من الزبائن كبير. الناس يشترون كل شيء، وخصوصاً البرادات والغسالات والمكيفات. معظم الزبائن يشترون من دون أن يتسلّموا أغراضهم. يحجزون البضاعة ويدفعون بالتقسيط»

في مؤسسة «طبارة هوملاين»، زادت حركة المبيعات «بنسبة 30% تقريباً»، بحسب مدير المبيعات محمد قدوحة. يلفت إلى أن «الجميع يحاولون أن يحجزوا البضاعة من الآن. هناك إقبال من شبان وشابات مقبلين على الزواج ولم يستأجروا البيت بعد. الجميع يحجزون أي شيء، سواء مفروشات أو أدوات كهربائية». أما البارز فهو «كمية الدولارات الموجودة عند الناس» بحسب لطيف، مشيراً إلى أن «هناك شحّاً بالليرة. الجميع يدفعون دولارات نقداً»








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع