خاص - عيسى محارب العجارمة - انا اشهد ان البدو حلوين وخفة الدم زودتهم حلاوة، كلمات عذبة من اغنية خليجية قديمة، اطرحها بين يدي زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله، لمضارب قبيلة بني صخر بأم الرصاص، بالبادية الوسطى، حيث قوبلت بترحاب شعبي غاية في الأصالة والترحيب من قبل نسوتها الماجدات.
فوسط هذا الضجيج الإعلامي الصاخب لزمر المعارضة الدولية ضد مؤسسة العرش الهاشمي حفظه الله ملكا وولي عهدا وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل، نرى ان وقوف ماجدات البادية الأردنية وهن يستقبلن جلالة السيدة الأولى بالزغاريد والاهازيج أبلغ بكثير من رطن المعارضة الخارجية المفعمة بالزهايمر والاصطفاف بالطابور الإيراني والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر لا اسد وحزب الشيطان.
فصورة الملكة وزيارتها الجليلة لمضارب البدو في ام الرصاص محاطة بلابسات المدارق وما يمثله هذا الزي المحتشم من أصالة ونبل، كما هو زي جلالة الضيفة الجليلة عكست تلاحم البيت الهاشمي الكبير مع جموع الشعب.
وهي تنقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين للماجدات المجاهدات مع جموع الشعب الأردني العظيم خلف قيادة جلالة سيدنا ضد الهجمات الشرسة على بلدنا بقيادة المعظم ابي الحسين.
حينما يرى الناس بعين البصيرة ان جلالة الملك والملكة منهم ولهم فسيفدونهم بالمهج والارواح ضد تخرصات المعارضة الخارجية المسعورة، ولا زلت اذكر زيارة بمنتصف الثمانينات للملكة نور الحسين لقرية ام البساتين وهي تنقل تحيات المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله واسكنه فسيح جناته لجموع غفيرة من قبيلة العجارمة هبت لاستقبالها بوقته وأننا على شغف بأن نرى جلالة ام الحسين وهي تزور ام البساتين لنفس الغاية التي زارت لأجلها البادية الوسطى.
انني اتخذت شعار الله الوطن الملك منذ عشرون عاما دثارا ورداء ولا زلت في كل كتاباتي ومقالاتي خدمة لمليكي وجيشي وقبيلتي قبل اي اعتبار اخر، وهذا هو حادي بادي الوقت وحتى اللحظة، فخدمة جلالة الملك شرف لي ولقلبي وقلمي وهي جزء من إيماني بقوة الدولة الناعمة من خلال اعلام رصين يرى جلالته بعيون رفاق السلاح الابطال شهداء الواجب المقدس لا زعران المعارضة المأجورة في الغرب والشرق.
لذا سنعظم كل انجاز ملكي سامي، ومنه بالطبع الزيارة الجليلة لام الحسين لباديتنا الوسطى فنحن على العهد والوعد وستبقى ارواحنا طلقة في مسدس سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد المعظم حفظهما الله ورعاهما وكل الأسرة الكريمة.