أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
رشاقة إلى الربع !!

رشاقة إلى الربع !!

22-02-2022 08:08 AM

يحرص الواحد منا على التواصل مع اصدقائه، والذين تجمعه بهم مجموعة مهنية، وإخبارية، وعائلية، وجهوية، ومهنية، ورياضية، وإعلامية، وعلمية، وحزبية، ودينية، وثقافية، ... إلخ.
يرسل الواحد منا إلى اصدقائه على منصات التواصل الاجتماعي، ما يستلطفه وما يصله من فيديوهات ومقالات وادعية وحكم وصور وطرائف، وأشياء أخرى من طراز 18+.
بعضنا للاسف الشديد، يتصرف كالنشافة، يستقبل ثم يعيد ارسال ما يصله من هذه البوستات-الإدراجات، بكثافة وأفراط، وإحيانا يرسل دون ان يتبيّن أو يتحقّق أو يدقق في المحتوى.
تصلني يوميا مجموعة كبيرة متنوعة من الرسائل، ويصلني احيانا نفس الفيديو أو الحكمة أو الدعاء أو الصورة من مصادر كثيرة.
وللأسف الشديد ان هذه الكثرة المفرطة، التي تحمل الغث والسمين، تحول دون اطلاعنا على كثير منها، بعضه مهم وضروري ومفيد، ويحمل دعوة أو خبرا أو معلومة، لها صلة بالعائلة أو بالعمل أو بصحة أحد الأعزاء.
أنا اعيد إرسال عدد ضئيل جدا من البوستات التي تصلني، لأن صناديق الوارد عند الشباب مكتظة مختنقة.
ولو أن الواحد منا شاهد وقرأ، كل ما يصله، نصف ما يصله، ربع ما يصله، لاحتاج إلى التفرغ التام لتلك القراءة !
مقترحي هو ان نخفف هذه الارساليات إلى الربع تقريبا، وان نكتفي بما هو ظريف لطيف خفيف منها. لأن اكثرنا لا يقرأ كل ما يصله ولا يقرا أكثر ما يصله كما يقول الأصدقاء وكما افعل وكما تفعلون.
وبأمانة نحتاج يوميا الى وقت وجهد لإزالة كل الفيديوهات وكل الصور وكل النكت وكل «الأشياء الأخرى» التي تصلنا.
يغرقنا الاصدقاء بكل ما هب و دب مما يصلهم، وهو في تزايد مضطرد، الأمر الذي سيضيع علينا متعا ومعرفة ومعلومات وأخبارا.
ثمة الكثير من الفائدة التي حققها التواصل عبر «المنصات»، الذي اعاد صياغة العلاقات الاجتماعية، ومصفوفة تلك العلاقات والمعلومات والبرامج والتوجهات، وأخذنا إلى مسارات جديدة علينا أن نسلكها بأمان وسلام.
فلنحاول ترشيق عدد ارسالياتنا إلى الربع من اجل ان نتمكن من الاستمتاع بهذا الربع، كي لا تضيع علينا كلنا، الفائدة كلها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع