زاد الاردن الاخباري -
استهدفت ثلاث هجمات بعبوات ناسفة، تم احباط احدها، شاحنات تحمل معدات لوجستية لقوات التحالف الدولي في العراق الثلاثاء.
وقال ضابط في وزارة الداخلية إن "عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت لدى مرور رتل شاحنات تحمل معدات التحالف الدولي على الطريق السريع في الأنبار".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "الهجوم لم يخلف إصابات أو أضرار"، منوهاً إلى أن الأجهزة الأمنية "انتشرت في موقع التفجير وبدأت حملة تمشيط في المنطقة المحيطة بحثا عن الجناة".
وهذا ثاني هجوم من نوعه الثلاثاء، إثر هجوم مماثل وقع قبل ساعات قليلة في محافظة ذي قار (جنوب)، ما تسبب بأضرار في إحدى شاحنات الرتل، وفق مصدر أمني للأناضول.
وحتى الساعة 11:30 (ت.غ) لم تعقب السلطات العراقية أو قوات التحالف رسميا على التفجيرين.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، الثلاثاء، "إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوتين ناسفتين في محافظة المثنى جنوبي العراق".
وقالت الخلية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بمحافظة المثنى من إحباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستي بعبوتين ناسفتين مزروعتين على الطريق السريع".
وأضافت: "تم تفكيك إحداهما وتفجير الأخرى تحت السيطرة من قبل خبراء مكافحة المتفجرات".
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات وغيرها التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري.
وتأتي الهجمات بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، إثر اتفاق بين بغداد وواشنطن في 26 يوليو/ تموز الماضي، يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.
وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد "داعش" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.