زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدر حقوقي سوري معارض عن اقدام تنظيم حزب الله العامل في سورية على انشاء سجن سري في صحراء تدمر، لتضاف الى سجونه المنتشرة في البلاد.
سجن لحزب الله في تدمر
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان حزب الله اللبناني، انشا مؤخراً، سجناً سرياً جديداً على الأراضي السورية، قرب مستوصف في منطقة تسمى «الدوة الزراعية» تقع غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط سوريا، حيث جرت إحاطة السجن بأسلاك شائكة.
سجون حزب الله في سورية
وقال عبد الرحمن، إن السجن، ليس الأول من نوعه للحزب اللبناني في سوريا.حيث أن هناك سجوناً في مناطق القلمون الغربي مثل مدينة القصير على الحدود السورية - اللبنانية، يشرف عليها موالون للحزب من الملتحقين به من العناصر المحلية، مضيفاً أن الغرض من تلك السجون، التحقيق مع عناصر تقاتل ضد الحزب وميليشياته في مناطق سيطرته، وأنه يرفض تسليمهم للنظام السوري، بعد تجربة سابقة أدت إلى الإفراج عن المعتقلين مقابل أموال.
سجن الثقب الاصفر
وبنت الميليشيات في منطقة تلكلخ سجناً يطلق عليه اسم "الثقب الأصفر"، وأفادت شهادات معتقلين سابقين أن معتقل تلكلخ خطير ومن يدخل إليه يعتبر مفقوداً، كما أشارت إلى السجنين المركزيين للميليشيات الواقعين في بلدة قارة القريبة من الحدود اللبنانية - السورية وفي دمشق قرب السيدة زينب، إذ أن معظم نزلاء هذين السجنين من السوريين والعراقيين.
سجون المليشيات الايرانية في سورية
وتلفت مصادر سورية عدة إلى أن كل الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والإيرانية التي قاتلت في سوريا تملك سجوناً سرية، قرب المقرات العسكرية التابعة لها. والهدف الرئيسي من وجودها احتجاز أشخاص اختطفوا بغرض الحصول على فديات مالية.
كما أنشأ حزب الله مراكز احتجاز في منطقة القلمون وفي القصير بريف حمص وأيضاً في البادية السورية وغالبية المحتجزين عندهم من الأسرى أو المختطفين.
سجون حزب الله في لبنان
وتشتهر سجون حزب الله منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي التي بناها في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض مناطق البقاع والجنوب اللبنانيين، واستعملها أساساً كمعتقلات للمخطوفين الأجانب، وكذلك للمئات من عناصر حركة أمل التي يرأسها نبيه بري، خلال الحرب الطويلة بين الطرفين والتي أدت لمقتل أكثر من 5 آلاف شخص وفق موقع الامارات 24 الالكتروني
وتنتشر سجون "حزب الله" السرية أيضاً في ضاحية بيروت الجنوبية ومنها السجن المركزي في حارة حريك، خلف مستشفى بهمن، وسجن بئر العبد ويقع خلف مركز التعاون الإسلامي، ومركز تحقيق قرب مجمع القائم، وسجن في بئر العبد قرب مجمّع السيدة زينب، إضافة الى سجن مجمّع المجتبى خلف قناة "المنار" التلفزيونية، ويتميّز هذا السجن بشموله زنزانات انفرادية وغير انفرادية.
وتشمل التحقيقات الضرب والتعذيب الكهربائي بشتى الطرق الجسدية والنفسية، والحرمان من الطعام ومنع التواصل مع الخارج.