أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
عنزة و لو طارت !!

عنزة و لو طارت !!

23-02-2022 05:57 AM

قرأت تصريحات نُسبت الى وزير العمل، بخصوص تصاريح العمل للأجنبيات، وقرأت ما جرى من تلقف لها، وقذف الرجل بتهم زائفة ساذجة.
قرأت ذلك ولم اصدقه اطلاقا، واستبعدت صدوره كليا، خاصة وانني لا أثق بما ينشر على المنصات التي يَحتمل النشرُ عليها كل شيء.
وعزز وزير العمل نايف استيتية قناعتي حين قال إن التصريح المنسوب له حول موضوع «البارات» عار عن الصحة ومنافٍ للقيم الأردنية و لا يمكن ان يصدر عن أي مسؤول أردني لأنه يسيء إلى أبناء الشعب الأردني كافة.
إن أدنى تحديق في اللغو المنسوب إلى الوزير، يكشف أنه لغو لا يصدر عن شخص في رأسه ذرة عقل.
أنا لا أعرف المحترم وزير العمل، وما اكتبه هنا، ليس دفاعا عنه، فهو في تَبيُّني لم يخطئ ابدا، رأيي هنا هو دفاع عن العقل والحقيقة، وحرص مني متواصل على مقاومة نمط التصديق الرغائبي، والتنمر على المسؤولين، تحت شعار إنهم إذا ذهبوا إلى القضاء واشتكوا، كانوا قساة، غلاظا، يستغلون مواقعهم، عرفيين ضد حرية التعبير، ...
وهو ايضا رفض للسياق الدارج، والانسياق الأعمى وراء الشائعات، التي مقاومتها فرض عين ومسؤولية مشتركة.
هذه الحالة في تقديري Case، تستحق التوقف عندها، لانها تبين إلى أين يمكن أن تتوغل الاشاعة أو سوء الفهم. وأذكر هنا الشهيد المفكر ناهض حتر الذي اتُّهم ظلما بالإساءة إلى نبينا الذي يحبه، مما أدى إلى اغتياله، وإلى إعدام القاتل الذي صدّق ما اشيع عن ناهض على المنصات.
أين التبيّن الذي أمرنا ربُّ العزة أن نزاوله ؟!
أين عقلنا التحليلي ووعينا الشخصي ؟!
لقد انتفض عدد من المواقع والكتاب والإعلاميين والنشطاء، ضد تصريحات تشغيل الأردنيات في البارات، وإحلالهن محل الاجنبيات، وهي تصريحات تمس اعراضنا وشرفنا وديننا، ولما تبينت لهم الحقيقة اعتذروا، و»الاعتذار عند كرام الناس دِيّة»، كما قال الأولون.
ورغم أن الغراب طار أمام أعينهم، فلا يزال رهط منا يكابرون ويجادلون ويصرون على أنها «عنزة ولو طارت» !!
قال تعالى: }إنك لا تهدي من أحببت{.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع