أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موسكو تتوعد برد قوي على العقوبات الأميركية

موسكو تتوعد برد قوي على العقوبات الأميركية

موسكو تتوعد برد قوي على العقوبات الأميركية

24-02-2022 01:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

توعدت روسيا الاربعاء، بالرد بقوة على عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة ودول الغرب عليها عقب اعترافها بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك شرقي اوكرانيا، مضيفة ان الرد على العقوبات لن يكون بالمثل بالضبط.

واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، أن روسيا تعترف بسيادة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا على كامل منطقتي لوغانسك ودونيتسك وليس فقط على المناطق الخاضعة لسيطرتهم. لكنه أوضح أنه يجب ترسيم الحدود الدقيقة في محادثات بين الجمهوريتين الانفصاليتين وأوكرانيا.

وعمدت واشنطن وحلفاؤها من الدول الغربية الى إقرار دفعة أولى من العقوبات ردا على الاعتراف الروسي بالمنطقتين الانفصاليتين حيث تتواجه كييف مع الانفصاليين منذ ثماني سنوات في نزاع أسفر عن سقوط أكثر من 14 ألف قتيل.

وكان أبرز تدبير اتخذ في هذا الإطار، إعلان ألمانيا تعليق خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 لنقل الغاز الروسي إلى اوروبا.

وفي البيت الأبيض أعلن بايدن "دفعة أولى" من العقوبات تهدف إلى منع موسكو من الحصول على أموال غربية لتسديد دينها السيادي. كما أعلنت عقوبات من الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا وكندا وبريطانيا.

إلا ان هذه التدابير تبقى متواضعة مقارنة بتلك التي توعّدت بها الغرب روسيا إذا غزت قواتها أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الأربعاء أن العقوبات الأمريكية الجديدة تأتي "ضمن سياق محاولات واشنطن المستمرة لتغيير نهج روسيا".

واضاف البيان ان الولايات المتحدة على الرغم من أن مساعيها السابقة من هذا القبيل لم تؤت أي ثمار تذكر "تلجأ مرة أخرى تلقائيا إلى الأدوات التقييدية غير الفعالة وغير البناءة من وجه نظر المصالح الأمريكية نفسها".

وشدد البيان على أن روسيا أكدت قدرتها على تقليص الأضرار الناجمة عن العقوبات الخارجية، مضيفة أن الضغط بواسطة العقوبات "ليس من شأنه التأثير على عزمنا على الدفاع عن مصالحنا بحزم".

وتابعت الوزارة: "يجب ألا يكون هناك أي شك في أننا سنرد على هذه العقوبات ردا قويا لن يكون بالمثل بالضبط، لكنه سيكون مدروسا وحساسا بالنسبة للجانب الأمريكي".

وذكر البيان أن الأدوات المتوفرة للسياسات الخارجية الأمريكية لا تشمل حاليا سوى "الابتزاز والتخويف والتهديد"، محذرة من أن واشنطن أصبحت "ضحية الأفكار النمطية للعالم أحادي القطب واقتناعها الخاطئ بأن الولايات المتحدة لا تزال مخولة وقادرة على فرض قواعدها المتعلقة بالنظام العالمي على الجميع".

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأدوات الأمريكية لم تعد فعالة في التعامل مع القوى العالمية الكبرى، منها روسيا، مبدية انفتاحية موسكو على "الدبلوماسية المبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق ومراعات مصالح بعضها البعض".

مصالح غير قابلة للتفاوض
وأكد الرئيس الروسي الأربعاء أن مصالح بلاده وأمنها "غير قابلة للتفاوض" فيما حذّرت بريطانيا من أن احتمال شن الكرملين غزوا على أوكرانيا "كبير".

وبلغ الخوف من حدوث تصعيد عسكري على أبواب الاتحاد الأوروبي ذروته منذ اعترف فلاديمير بوتين الاثنين باستقلال منطقتين انفصاليتين مواليتين لروسيا في شرق أوكرانيا، وهما "جمهوريتا" دونيتسك ولوغانسك.

وأصدر الجيش الأوكراني الأربعاء أمرا بتعبئة جنود الاحتياط بعدما أمرت روسيا قواتها بالاستعداد لدعم المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق البلاد.

وقالت القوات البرية الأوكرانية في رسالة على فيسبوك "سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما... الدعوات ستبدأ اليوم. والحد الأقصى لفترة الخدمة هو عام واحد".

كذلك، دعت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت ممكن خوفا من تصعيد عسكري من موسكو.

من جانبها، صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الأربعاء أن هناك "احتملا كبيرا" بأن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوا شاملا على أوكرانيا ويهاجم كييف.

بالنسبة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن الضوء الأخضر الذي أعطاه البرلمان الروسي الثلاثاء لدخول القوات الروسية أوكرانيا، هو "بداية غزو" للبلاد.

وأكد بوتين الأربعاء في كلمة متلفزة لمناسبة يوم المدافع عن الوطن أن "مصالح مواطنينا وأمنهم غير قابلة للتفاوض بالنسبة إلينا" متعهدا مواصلة تعزيز قدرات الجيش الروسي.

وأكد أنه "منفتح على حوار مباشر وصريح" مع الغرب "لإيجاد حلول دبلوماسية لأكثر المشاكل تعقيدا". واعتبر الرئيس الروسي أن مخاوف بلاده لا تزال "من دون أجوبة".

وتطالب روسيا المتهمة بحشد 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية لغزو جارتها الموالية للغرب، بتعهد بعدم قبول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي أبدا، كما دعت مساء الثلاثاء إلى "أوكرانيا منزوعة السلاح" بالإضافة إلى تنازلات إقليمية للانفصاليين الموالين لروسيا.

الاحتلال سيكون مكلفا

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه لن يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف كما كان مخططا، حاذيا حذو نظيره الفرنسي جان إيف لودريان الذي ألغى اجتماعا مع لافروف كان مقررا الجمعة في باريس.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الذي طالبت بلاده الثلاثاء ب"أسلحة" وضمانات حول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، إنه بات يدرس إمكان قطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو.

ويبقي بوتين الذي يضبط منذ البداية إيقاع هذه الأزمة، الغموض حول نواياه. وأمامه خيارات عدة إما أن يغزو أوكرانيا بالكامل أو توسيع منطقة سيطرة الانفصاليين أو انتزاع وضع قائم جديد بالتفاوض.

إذ ان الاحتلال قد يكلف غاليا في بلد مناهض له فيما تريد روسيا من حلف شمال الأطلسي ان ينكفئ في دول أوروبا الشرقية ويوقف سياسة التوسع التي ينتهجها. وقد رفضت طلباته هذه حتى الآن.

وحذر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الثلاثاء الأوكرانيين من "محن" و"خسائر" مقبلة.

وخلال الليل أكد زيلينسكي أن الأوكرانيين "لا يخافون شيئا" ولن "يتخلوا عن أي جزء من بلادهم".

وعلى خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا، أعلن الانفصاليون في لوغانسك الأربعاء أن مقاتلا قضى بنيران قناص أوكراني، وفقا لهم. كما قتل مدني في قصف ليلي، على ما أفاد الثوار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع