زاد الاردن الاخباري -
على مدار الاشهر الماضية، لم يتوقف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من نقل آهات وعويل وبكاء والدين سوريين لجأوا الى السويد، قالو ان السلطات خطفت ابناءهم الثلاثة ، وتحرمهم من روؤيتهم ولا يعرفون اي اخبار تتعلق بهم، وهو ما دفع المعلقون لشن هجمات وانتقادات للسلطات السويديه واتهامها بخرق حقوق الانسان ومعاداة الحقوق الانسانية بحرمان الاباء من ابناءهم.
#اوقفو_خطف_اطفالنا
وتقول عائلات لاجئة في السويد ان الحكومة السويدية خطفت اطفالهم عنهم بذريعة ان تلك العائلات غير مؤهلة لتربيتهم، ورعايتهم، ونشر ناشط سوري فيديو لدياب طلال وامل شيخو وهما لاجئان سوريان احتجزت السلطات السويدية اطفالهم الخمسة ، وقالت السيدة ان طفلها الصغير عمرة دقائق تم سحبه منها.
وبدأت تسجيلات فيديو باللغة العربية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في أواخر العام 2021 بشأن تدخلات أجهزة حماية الأطفال، تظهر أطفالا يبكون يتم فصلهم عن ذويهم البادي عليهم الذهول.
ويتهم النشطاء والعائلات اللاجئة ان السلطات تجبر ابناءهم وأطفال المسلمين على المكوث في منازل مسيحيين يتحرشون بهم أو يجبرونهم على تناول الكحول أو لحم الخنزير.
رد السلطات السويدية
وتقول السلطات السويدية انها تتعرض لـ "حملة تضليل" عبر تسجيلات فيديو يتم تداولها على نطاق واسع وتثير ارتياب العائلات المهاجرة.
وتشير الى ان الحملة التي بدأت أواخر 2021 عبر فيديوهات تظهر أطفالا يبكون يتم فصلهم عن ذويهم البادي عليهم الذهول. و بدأت السويد ببذل جهود حثيثة للتصدي لها، متهمة "قوى خبيثة" باستغلال إحباط الأهالي لنشر "الارتياب وزرع الشقاق".
وينفي وزير الهجرة والاندماج السويدي أندرس يغمان في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية خطف الاطفال على الرغم من الفيديوهات الموثقة للاحداث وادعى "نحن لا نفعل ذلك على الإطلاق"، مشددا على أن الهدف الرئيسي للسلطات هو توفير الدعم للعائلات.
واعتبر أن الحملة يسهم في تأجيجها "إحباط أهال أخفقوا في أداء دورهم" ويفجرون غضبهم بوجه السلطات.
السويد تتهم ارهابيين وراء الحملة
وقال خبير شؤون الإرهاب في "جامعة الدفاع السويدية" ماغنوس رانستورب في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحملة تستند بشكل أساسي إلى مجموعة على فيس بوك تطلق على نفسها تسمية "بارنرز راتيغيتر مينا راتيغيتر" (حقوق الأطفال حقوقي)، يتحدث فيها أهالي عن معاناتهم من جراء فصل أطفالهم "بشكل غير منصف" عنهم.
ائمة راديكاليين
وسعى أئمة راديكاليون في السويد وخارجها لاستغلال هذه الروايات، وكذلك فعل حزب "نيانس" الحديث العهد الذي استثمر ما يشاع عن فصل قسري للأطفال عن ذويهم في حملته للانتخابات العامة المقررة في أيلول/سبتمبر وفق مزاعم الخبير السويدي الذي اشار الى انه التحقت بالركب شخصيات مسلمة لها ملايين المتابعين على شبكة الإنترنت وكذلك الموقع الإلكتروني "شؤون إسلامية" الذي نشر نحو عشرين تسجيل فيديو.
اوقفوا هدا الهمج يا سويد
Posted by السويد بالعربية - مضاهرة ضد #اختطاف أطفال المسلمين في السويد on ...