أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

جحدر

24-02-2022 05:10 AM

على مر التاريخ ثبت بالوجه الشرعي أن كَرّاجة الأطفال ( عرباية تعليم مشي الأطفال) هي أجمل مكتب وأشرف منصب ، وأعلى صاحب سلطة في البيت ، فصاحب الكَرّاجة طلباته تُلبّى بالسرعة الممكنة ، وطعامه يأتيه على مكتبه ،ويجول ويصول في أرجاء البيت دون رقيب أو عتيد ، فيبطش هنا ويُدمر هناك والكل يطلب رضاه والكل بده الستر والستيرة منه ، والكل يحبه حتى لو خَرّب أو دمّر ، يكفي أنه يتصف بالبراءة والصدق بكل شيء ... بعكس باقي بعض المكاتب وأصحابها فمن أول يوم يجلس على كرسي وطاوله يرفع أنفه إلى السماء و يحاول أن يمشي بالعُرض وفرد الأكتاف حتى طريقة التحية والسلام تختلف ، ويا حبيبي إذا كان من جماعة المدير والرئيس، وكُلِف بمسمى رئيس قسم أو مدير لشيء هنا يختلف رأساً على عقب فيمتهن الأذى والجاسوسية وضرب الأسافين ويعيش ويعتاش على الفتات والتسلق على ظهور الغير ... فشتان ما بين الثرى و الثرية......
وربما البعض أو الكل قد سمع بقصة جحدر ، فكان جحدر قبل حرب البسوس فقير وقاطع طريق ولا قيمة له ، فأستغل الحرب وأصبح غنياً وصاحب جاه ومال ومكانة كبيرة ، وغَيّر اسمه من جحدر إلى ربيعه ... وها نحن مقبلين على انتخابات بلدية ولامركزية ، فنصيحة لمن يحالفه الحظ بالنجاح لا يدع الكرسي يُسيطر على تفكيره ويلعب به كما لعب بغيره ، فالشخص هو من يُزيّن ويرفع الكرسي لا العكس ، وليكن للجميع ويقبل النقد ولا ينحاز لفئة أو تكتل أو منطقة أو قرابة في كل شيء ، ويقف على مسافة واحدة من الجميع حتى الموظفين لا يجعل له جماعة خاصة به ...
فحاول أن تبقى بصفاتك وطباعك كالطفل صاحب الكَرّاجة ( عرباية تعليم مشي الأطفال) ، و أحذر أن تُصاب بالغرور كما حدث مع جحدر وغيره ....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع