زاد الاردن الاخباري -
فتحت الولايات المتحدة آفاق تجارية جديدة مع حكومة طالبان عدوها اللدود في افغانستان، وهو الامر الذي يفتح الابواب امام العمليات المالية والتجارية فيما تحدثت واشنكن عن ان العقوبات على طالبان ما تزال قائمة، متذرعة بان خطوتها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإطلاق عجلة الاقتصاد المتوقفة.
ويتضمن ذلك معاملات مع وزارات الحكومة وصيانة بنى تحتية أو تطوير مشاريع، وأنشطة تجارية مع شركات مملوكة من الحكومة بحسب وثيقة للخزانة.
تحذير اممي
وحذرت الأمم المتحدة من أن أفغانستان تواجه أزمة إنسانية "مدمرة"، فيما أكثر من نصف السكان البالغ عددهم قرابة 38 مليون نسمة، معرضون لخطر نقص السلع الغذائية.
تبرير اميركي برفع الحصار عن المتشددين
وبررنائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو في بيان أعلن فيه عن الإجراءات "في ضوء هذه الأزمة الشديدة، من الضروري التصدي لمخاوف أن تعيق العقوبات الأنشطة التجارية والمالية"،
وقالت الوزارة إن الترخيص العام الأخير "يسمح، بالحدود المطلوبة، بإجراء كافة المعاملات المتعلقة بأفغانستان ومؤسساتها الحاكمة والتي بخلاف ذلك تحظرها العقوبات الأميركية" باستثناء تلك التي تستفيد منها مباشرة طالبان أو شبكة حقاني.
وشكلت المساعدات الدولية 40 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لأفغانستان، وموّلت 80 بالمئة من موازنتها.
بايدن جمد 7 مليارات لافغانستان
أصدرت الولايات المتحدة العديد من الإعفاءات من العقوبات منذ سيطرة طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021.
في وقت سابق هذا الشهر جمد الرئيس جو بايدن سبعة مليارات دولار من أصول الحكومة الأفغانية السابقة سيخصص نصفها لمساعدات للأفغان والنصف الآخر لتعويضات طالبت بها عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر.