كتب - الدكتور أحمد الوكيل - ذهب نتنياهو لمزبلة التاريخ واصطحب معه ترمب وصهره كوشنر، وصدم الملك عبدالله الثاني العالم بصموده المهول ضد هذا الثالوث المرعب وهو يحاول تمرير صفقة القرن على حساب الاردنيين والفلسطينيين والعرب مسلمين ومسيحيين في القدس والأقصى والقيامة.
واليوم ومع قيامة حرب أوكرانيا وروسيا والتي تنذر بقرب يوم القيامة، تبرز أهمية قيادة جلالة الملك للوطن العربي بأسره وليس الأردن فحسب، فحينما تحتل روسيا دولة مستقله كاوكرانيا بين عشية وضحاها، ندرك كذبة وجود شرعية دولية وامم متحدة وحلف ناتو، وهي جميعآ لم تستطع ايقاف الغزو الروسي الهادر البته ووقفت عاجزة امام الغول بوتين، فهل تقوى الأمة العربية الوقوف بوجه آلة الحرب الروسية التي تحتل سورية ومعها حليفها القوي إيران المارقة دون وجود قائد وبطل ومعلم كجلالة الملك.
ان زيارة الدولة التي قام بها جلالة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والاستقبال الحافل المهيب لجلالته وبمعيته جلالة الملكة رانيا العبدالله، وبحضور سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، يدل دلالة قاطعة على مدى قوة نفوذ جلالته في الساحة الخليجية عامة والإماراتية خاصة، وانه القائد المرهوب الجانب لدى الخصم الإيراني العنيد، وليس كل ما يعرف يقال.
اما أهمية قيادة جلالته للأمة العربية، فقد برزت من خلال تصدي الإعلام المصري والعربي عامة والخليجي خاصة والدفاع عن صورة جلالته بعد الهجمة الشرسة من قطعان المعارضة الخارجية وتوقيتها المشبوه.
بقي ان نشير إلى أن الثلاثي المرح نتنياهو كوشنر ترمب يقف حول تسريب الحساب البنكي لجلالته متناسيا الأرصدة الفلكية لبعض الحكام والزعماء العرب، واكتفي ببيان الديوان الملكي وتوضيحاته بمنتهى الشفافية حول هذه القضية الملفقة صهيونيا وترامبيا لحساب الانتقام من جلالته لرفضه صفقة القرن ونصرته للقدس والأقصى والقيامة، لذا اقول لكل اردني وعربي مسلماً كان او مسيحيا انصر مليكك فهو قضيتك العادلة ان شاء الله.