زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الأحد، إن الأردن يتعرض لحملة شرسة واستهداف منظّم، من منصات خارجية مختلفة مدعومة من جهات داخلية وخارجية، باتت عناوينها وأهدافها معروفة.
وأضاف خلال جلسة لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة، والوحدات الحكومية لسنة 2022، أن هذه الحملة تسعى "لإضعاف الأردن ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري تجاه مختلف قضايا المنطقة، وللتأثير على مواقف جلالته الثابتة، من القضايا العربية العادلة، ومن صفقة القرن المشبوهة".
"تأكيد جلالته الدائم، بأن لا أمن واستقرار في المنطقة، إلا بحل القضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني، من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق الفايز.
ودعا إلى التنبه لهذه "الحملات المسعورة والأخبار المفبركة والتصدي لها، والوقوف صفاً واحداً في وجه المتربصين والحاقدين".
وتابع الفايز: "ما هذه الأكاذيب والأخبار المضللة والبائسة، لن تزيد الأردن إلا قوة ومنعة، وسيبقى الأردن عنواناً للأمن والاستقرار، فجميعنا مهما كانت توجهاتنا السياسية، ومواقفنا من مختلف القضايا المحلية والعربية، علينا أن نتوحد في خندق الوطن، ونتصدى لمحاولات الاستهداف الخبيثة، والوقوف خلف جلالة الملك، في سعيه المتواصل من أجل الأردن واستقراره، والحياة الحرة الكريمة لمواطنيه.