أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا لوح بالنووي سريعا؟ .. 3 أخطاء قاتلة...

لماذا لوح بالنووي سريعا؟.. 3 أخطاء قاتلة ارتكبها بوتين عند غزو أوكرانيا؟

لماذا لوح بالنووي سريعا؟ .. 3 أخطاء قاتلة ارتكبها بوتين عند غزو أوكرانيا؟

28-02-2022 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مجلة إيكونوميست الأميركية إن التهديدات النووية التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تكشف مدى الأخطاء التي ارتكبها في أوكرانيا، بداية من تقليله من أهميتها كدولة، وتقليله من رد الفعل الغربي، إضافة إلى عدم إدارته الجيدة لعملية الغزو.

وقال تقرير للمجلة إن الحرب "لا تسير وفق الخطة" فقوات روسيا تواجه مقاومة شديدة في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، والجيش الأوكراني يتصدى لها في محيط العاصمة، كييف، وفي الجنوب، استولت قوات روسية على أراض ولكن في الغالب عن طريق تجنب دخول المدن.

وكانت الحكومة الأوكرانية أوضحت في بيان، الأحد، أنه قد حدث قصف جماعي لمدينة كييف بأسلحة مختلفة مضادة للطائرات والصواريخ ولكن تم إحباط هدف تطويق المدينة.

ومنذبدء الغزو الخميس الماضي، نشرت مقاطع تظهر المقاومة الشديدة للأوكرانيين في وجه القوات الروسية، ويتسابق الأوكرانيون للانضمام إلى المقاومة الشعبية التي تُعرف باسم "قوات الدفاع عن أرض أوكرانيا".

وقال مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة إن 4300 جندي روسي قتلوا، وأسر 200 آخرون خلال المعارك في أوكرانيا، فيما لقي 16 طفلا أوكرانيا حتفهم منذ بدأت روسيا عملياتها.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، أن روسيا لم تحقق ما كانت تريد تحقيقه مع حلول اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا.

وقال مسؤول في الوزارة، الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت نحو خمسة كيلومترات نحو العاصمة الأوكرانية، كييف، في الساعات الـ 24 الأخيرة، لكنه أشار إلى أن عدم تحقيق الروس هدفهم بالوصول للعاصمة بفعل المقاومة الأوكرانية قد يدفعهم لإعادة تقييم خططهم وربما تصبح هجماتهم أكثر عدوانية.

ويقول تقرير إيكونوميست إن الحرب لاتزال في أسبوعها الأول، ويمكن للرئيس الروسي استدعاء احتياطيات عسكرية كبيرة لتطويق المدن الأوكرانية، بما في ذلك كييف، لكن بتكلفة باهظة للمدنيين والعسكريين من كلا الجانبين.

وفي اللحظة التي سيضطر فيها لخوض حرب "استنزاف" مثل هذه، "سيكون قد خسر بالفعل"، فالروح الوطنية التي نشأت من استهدافه للمدن وسكانها قد ضمنت بالفعل أن أي حكومة تحكم باسمه ستُعتبر غير شرعية.

وفي كثير من أنحاء العالم، سيصبح بوتين منبوذا أكثر، وفي الداخل، سيكون رئيسا لمجتمع تخنقه العقوبات ويسحقه نظامه القمعي.

ويشير التقرير لثلاثة أخطاء ارتكبها بوتين في الحرب، أولها التقليل من شأن أوكرانيا كدولة، والثاني سوء إدارة الحرب، فقد فشل حتى الآن في السيطرة الكاملة على الجو، ولم يقنع جنوده بالهدف من الحرب، "وإذا أمرهم بذبح أقاربهم الأوكرانيين بأعداد كبيرة، فقد لا يطيعون الأوامر. وإذا مات العديد من قواته في محاولة لسحق المدن الأوكرانية، كما هو مرجح، فلن يتمكن من التستر على ذلك في الداخل".

أما الخطأ الثالث فكان التقليل من شأن الغرب الذي اعتقد أنه "في حالة تدهور ومنشغل بنفسه بحيث لا يمكنه حشد الرد على الحرب" كما أنه "لم يفهم إيمان الناس بالديمقراطية" وهو ما ترجم بزيادة الدعم الشعبي لأوكرانيا في المدن الأوروبية.

ويشير التقرير إلى إعلان بوتين وضع الأسلحة الاستراتيجية في "حالة تأهب" ردا على العقوبات الصارمة التي اتخذها الغرب ضده، فقد اعتبر أن هذه العقوبات مساوية للحرب النووية، وهذا التهديد ليس خطأ فحسب من الناحية الأخلاقية، بل إنه يثير أيضا احتمال حدوث تصعيد كارثي.

وهذا لا يجعل القرار الغربي خاطئا، بل يشير إلى أن "عدوانية بوتين دليل على مدى خطورته" وأن التراجع عن هذه الإجراءات سيسمح له بارتكاب فظائع.

ويدعو التقرير إلى ضرورة مواجهة التهديد الروسي من خلال الإعلان الواضح في مجلس الأمن ومن جانب جميع القوى النووية، بما في ذلك الصين والهند، بأن إصدار تهديدات نووية أمر غير مقبول.

وفي الوقت ذاته، يجب على كبار الضباط الأميركيين التنبيه على نظرائهم الروس، وتحذيرهم من أنهم سيُحاسبون شخصيا على أفعالهم.

ويقول التقرير: "لا يستطيع العالم تحمل أن يخطئ بوتين في التقدير مرة أخرى".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع