أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء خريفية لطيفة ابو طير يكتب : كلام عن الإضرابات الاحتلال يرتكب مجزرة ضد النازحين في مخيم البريج .. و70 شهيدا خلال 24 ساعة فقط (شاهد) هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد إسرائيل احتلال الشرق الأوسط بحجة 7 أكتوبر؟ حزب الله يستهدف وحدة استخبارات إسرائيلية بتل أبيب المعاني: المستشفيات الميدانية في الاردن مهجورة بعد الحوثي والقسام .. حزب الله يقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية (شاهد) 3828 حالة احتيال الكتروني في الاردن خلال 2023 مجزرة جديدة .. 15 شهيدا بقصف خيام النازحين في البريج - فيديو النفط يرتفع لأكثر من 80 دولارا للبرميل مدفوعا بالتوترات في الشرق الأوسط الحوثيون يقصفون تل أبيب وإيلات في ذكرى طوفان الأقصى (شاهد) المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة شخصيات وطنية وسياسية وعشائرية تؤبن الدكتور معروف البخيت "العاملين في البلديات" تطالب الامانة بصرف زيادة لعمال المياومة الأردن يكسر الحصار على غزة ويتصدر جهود الإغاثة عبر الإنزالات الجوية إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا لوح بالنووي سريعا؟ .. 3 أخطاء قاتلة...

لماذا لوح بالنووي سريعا؟.. 3 أخطاء قاتلة ارتكبها بوتين عند غزو أوكرانيا؟

لماذا لوح بالنووي سريعا؟ .. 3 أخطاء قاتلة ارتكبها بوتين عند غزو أوكرانيا؟

28-02-2022 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مجلة إيكونوميست الأميركية إن التهديدات النووية التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تكشف مدى الأخطاء التي ارتكبها في أوكرانيا، بداية من تقليله من أهميتها كدولة، وتقليله من رد الفعل الغربي، إضافة إلى عدم إدارته الجيدة لعملية الغزو.

وقال تقرير للمجلة إن الحرب "لا تسير وفق الخطة" فقوات روسيا تواجه مقاومة شديدة في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، والجيش الأوكراني يتصدى لها في محيط العاصمة، كييف، وفي الجنوب، استولت قوات روسية على أراض ولكن في الغالب عن طريق تجنب دخول المدن.

وكانت الحكومة الأوكرانية أوضحت في بيان، الأحد، أنه قد حدث قصف جماعي لمدينة كييف بأسلحة مختلفة مضادة للطائرات والصواريخ ولكن تم إحباط هدف تطويق المدينة.

ومنذبدء الغزو الخميس الماضي، نشرت مقاطع تظهر المقاومة الشديدة للأوكرانيين في وجه القوات الروسية، ويتسابق الأوكرانيون للانضمام إلى المقاومة الشعبية التي تُعرف باسم "قوات الدفاع عن أرض أوكرانيا".

وقال مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة إن 4300 جندي روسي قتلوا، وأسر 200 آخرون خلال المعارك في أوكرانيا، فيما لقي 16 طفلا أوكرانيا حتفهم منذ بدأت روسيا عملياتها.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، أن روسيا لم تحقق ما كانت تريد تحقيقه مع حلول اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا.

وقال مسؤول في الوزارة، الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت نحو خمسة كيلومترات نحو العاصمة الأوكرانية، كييف، في الساعات الـ 24 الأخيرة، لكنه أشار إلى أن عدم تحقيق الروس هدفهم بالوصول للعاصمة بفعل المقاومة الأوكرانية قد يدفعهم لإعادة تقييم خططهم وربما تصبح هجماتهم أكثر عدوانية.

ويقول تقرير إيكونوميست إن الحرب لاتزال في أسبوعها الأول، ويمكن للرئيس الروسي استدعاء احتياطيات عسكرية كبيرة لتطويق المدن الأوكرانية، بما في ذلك كييف، لكن بتكلفة باهظة للمدنيين والعسكريين من كلا الجانبين.

وفي اللحظة التي سيضطر فيها لخوض حرب "استنزاف" مثل هذه، "سيكون قد خسر بالفعل"، فالروح الوطنية التي نشأت من استهدافه للمدن وسكانها قد ضمنت بالفعل أن أي حكومة تحكم باسمه ستُعتبر غير شرعية.

وفي كثير من أنحاء العالم، سيصبح بوتين منبوذا أكثر، وفي الداخل، سيكون رئيسا لمجتمع تخنقه العقوبات ويسحقه نظامه القمعي.

ويشير التقرير لثلاثة أخطاء ارتكبها بوتين في الحرب، أولها التقليل من شأن أوكرانيا كدولة، والثاني سوء إدارة الحرب، فقد فشل حتى الآن في السيطرة الكاملة على الجو، ولم يقنع جنوده بالهدف من الحرب، "وإذا أمرهم بذبح أقاربهم الأوكرانيين بأعداد كبيرة، فقد لا يطيعون الأوامر. وإذا مات العديد من قواته في محاولة لسحق المدن الأوكرانية، كما هو مرجح، فلن يتمكن من التستر على ذلك في الداخل".

أما الخطأ الثالث فكان التقليل من شأن الغرب الذي اعتقد أنه "في حالة تدهور ومنشغل بنفسه بحيث لا يمكنه حشد الرد على الحرب" كما أنه "لم يفهم إيمان الناس بالديمقراطية" وهو ما ترجم بزيادة الدعم الشعبي لأوكرانيا في المدن الأوروبية.

ويشير التقرير إلى إعلان بوتين وضع الأسلحة الاستراتيجية في "حالة تأهب" ردا على العقوبات الصارمة التي اتخذها الغرب ضده، فقد اعتبر أن هذه العقوبات مساوية للحرب النووية، وهذا التهديد ليس خطأ فحسب من الناحية الأخلاقية، بل إنه يثير أيضا احتمال حدوث تصعيد كارثي.

وهذا لا يجعل القرار الغربي خاطئا، بل يشير إلى أن "عدوانية بوتين دليل على مدى خطورته" وأن التراجع عن هذه الإجراءات سيسمح له بارتكاب فظائع.

ويدعو التقرير إلى ضرورة مواجهة التهديد الروسي من خلال الإعلان الواضح في مجلس الأمن ومن جانب جميع القوى النووية، بما في ذلك الصين والهند، بأن إصدار تهديدات نووية أمر غير مقبول.

وفي الوقت ذاته، يجب على كبار الضباط الأميركيين التنبيه على نظرائهم الروس، وتحذيرهم من أنهم سيُحاسبون شخصيا على أفعالهم.

ويقول التقرير: "لا يستطيع العالم تحمل أن يخطئ بوتين في التقدير مرة أخرى".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع