أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر توضيح مهم من الحكومة بخصوص الموازنة
غرائب نملية بنكهة عربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غرائب نملية بنكهة عربية

غرائب نملية بنكهة عربية

02-03-2022 03:26 AM

لم يبق العلماء شيئا إلا وبعبشوا فيه، حتى نمل الأرض لم يسلم من تطفلاتهم وتدخلاتهم. وقد بحث بعض هؤلاء العلماء، ووجدوا أنه عندما يموت النمل يفرز رائحة خاصة تُنبه بقية افراد النمل وتجبره على الإسراع في دفنه قبل أن تنجذب إليه الحشرات المتنوعة، وتعمل خربطيطة في المنطقة النملية الخاصة.

عندما قام العلماء بوضع نقطة من هذه الرائحة الخاصة على جسم نملة أخرى، ما تزال على قيد الحياة، أسرع باقى النمل اليها، ثم دفنوها حية على الرغم من أنها كانت ما تزال تتحرك وتقاومهم.

وحينما أزال العلماء الرائحة عنها، سمح لها النمل بالبقاء. تسمى هذه الرائحة حمض الزيتيك. وقد يموت الكثير من النمل في اليوم الواحد، وتصل الوفيات إلى المئات في اليوم أحيانا، ولعل كثرة الاحتكاك بالموتى تنقل الرائحة إلى النمل الذي يقوم بعمليات الدفن، فتحرص هذه النملات الحانوتية، قبل الرجوع من المقبرة، إلى لعق نفسها بلسانها لتنزيل كل أثر لرائحة الموت، لأنه لو أبقت هذه الرائحة تفوح منها فإن بقية القطيع سيدفنها حية.

تذكروا بأن هؤلاء العلماء أمريكيون ، وأن هذه المادة هي (حمض الزيتيك. وقد ربطت هذه المعلومة بما يجري حولنا وفينا، ولعل هؤلاء (أيا كانوا)، قد رشونا بحامض الزيتيك، لأن كل ما نشهده ونسمعه ونعاني منه ونموت بسببه، وقد نقتل الآخرين بسببه، يدل على أننا مرشوشون بحامض الزيتيك.

قد يكون التفسير لا منطقيا، وقد لا يكون صحيحا، وقد لا ينفع أن نلعق أنفسنا، لكن، هذا التفسير، على الأقل يريحنا نفسيا، ويمنحنا مبررات علمية ومؤامراتية لوأد أنفسنا، لأننا إذا عرفنا أننا نقوم بقتل أنفسنا وتدمير ذواتنا بقرارات تنبع منا شخصيا – وهو التفسير الأرجح.

وتلولحي يا دالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع