أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء
هذه سوراقيا أم الشهداء !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هذه سوراقيا أم الشهداء !!

هذه سوراقيا أم الشهداء !!

02-03-2022 03:28 AM

ليس للشهداء مواسم ومواقيت محددة، فهذه البلاد العظيمة، سوراقيا (سوريا والعراق)، بلاد الأبجدية والقمح والخيل والشهداء، لم يتوقف تدفق الغزاة عليها، ولم يتوقف أبناء هذه الأمة العربية المجيدة عن دحرهم وكسرهم وإذلالهم.

وكما كان، سيكون.

ستتحطم الغزوة الصهيونية الراهنة تحت أقدام جبال جرزيم وعيبال والخليل والكرمل وعجلون والبلقاء ونيبو ومؤاب وآدوم ورم والشراة، وسيشخب دمُ الغزاة، لا محالة ولا مفر ولا منجاة، من ذرى هضبة الجولان إلى طبرية فالغور ذي الصدع الهائل، إلى البحر الميت.

وكما حرر اسلافُنا الشجعان الأحرار، القدسَ 43 مرة، من المحتلين على امتداد التاريخ، سيحررها للمرة الـ 44، أبناءُ سوراقيا، رفاقُ هزّاع ووصفي وراشد الزيود وخضر أبو درويش وفراس العجلوني ومعاذ الكساسبة وفرحان الحسبان وموفق السلطي ومعاذ الديماني وسائد المعايطة ومحمد الخضيرات ومحمد المشاقبة، وسلالة احرار الأمة.

امس هاتفت صديقي الحميم حسين باشا الزيود، مهنئا بذكرى استشهاد بِكره البطل الرائد راشد، الذي اقتحم في طليعة كوكبة من صناديد جيشنا، أوكارَ الشر في اربد حيث سحقوا رأس الأفعى، التي كان عبدتُها وسدنتُها يتأهبون للانفلات على أعراسنا وجامعاتنا وحضانات أطفالنا وأسواقنا.

لا يحتاج صديقي، الشامخ والطود الراسخ، الجنرال حسين باشا الزيود إلى مواساة، فهامته فوق السحاب، وها هي أم البطل، قد خرجت من مرارة البكاء إلى زغاريد أمهات الشهداء.

قبل ستة أعوام، استشهد الرائد البطل راشد، ابن هذا الحمى العربي، الذي يستشهد ملوكُه ورؤساءُ حكوماته ووزراؤه وأبناءُ قادته وجنرالاته، كما يستشهد ابناءُ الجند والمعلمين والرعاة والحراثين.

إنه يوم مجيد، نتوجه فيه بالاعتزاز إلى أبناء جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافة، وإلى أبناء قبيلة بني حسن، و أبناء الشعب الأردني كافة، الذين افتداهم الشهيد البطل وكوكبة الشهداء الأبطال، بأرواحهم.

قبل ستة أعوام، أكرم الله البطل راشد الزيود فاصطفاه واختاره إلى جواره مع النبيين والأبرار و الصديقين والصالحين، شهيدا في عليين، ذا شفاعة يبرّ بها والديه واشقاءه وابنته جوان وارملته وبلاده وملكه.

لراشد الزيود ولكل شهداء الأردن وفلسطين المغتصبة والأمة المبتلاة بالطغاة، الرحمة وجنات الخلد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع