زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر وتقارير عن نجاح قوات خاصة اسرائيلية بمساعدة احد ابناء مسؤولين حزب الله بتدمير مستودع للطائرات المسيرة التابعة للحزب في قلب الاراضي اللبنانية وذلك بعد ايام من اعلان الحزب نجاحه في اختراق الاجواء الاسرائيلية لساعات بواسطة مسيرته التي اطلق عليها اسم حسان، ولم يعلق حزب الله اللبناني او اسرائيل على العملية بشكل رسمي
تسلل وحدة كوماندوس اسرائيلية الى لبنان
وقالت تقاريرنقلا عن مسؤول ـ"وحدة التنسيق والارتباط بحزب الله" وفيق صفا لعدد من الإعلاميين المقربين له، ان قوة كوماندوس اسرائيلية خاصة تسللت بشكل سري عبر شاطئ منطقة الأوزاعي جنوب العاصمة بيروت.
مساعدة ابناء احد قادة حزب الله لاسرائيل
وقال صفا: إن "الجنود المتسللين استعانوا بشركة تأجير سيارات يملكها أحد أبناء المسؤولين في جهاز الحماية بحزب الله، ودخلوا بمعداتهم وأسلحتهم إلى منطقة الصفير بالضاحية الجنوبية معقل حزب الله، واستطاعوا الوصول إلى أحد مخابئ الطائرات المسيَّرة التابعة للميليشيات وتدمير الطائرات كاملة بمواد كيماوية وقنابل صغيرة لا تنتج أصواتاً مرتفعة".
حياة نصر الله في خطر
وتبين لأجهزةحزب الله اللبناني أن حياة زعيمهم حسن نصر الله كانت تلك الليلة بخطر كبير، كونه كان ليلة تنفيذ العملية موجوداً بمبنى قريب جداً، وبينما كان حرسه ينتشر بشكل سري في المنطقة فإنهم لم يلحظوا دخول وخروج موكب سيارات الكوماندوس الإسرائيلي، كونها سيارات تتبع لابن أحد القياديين الأمنيين في الميليشيات.
صفا صديق احد الجواسيس
ويشير أحد المصادر في بيروت إلى أن كشف صفا للعملية يأتي بعد استبعاده عن مجموعة من المهمات السياسية والمالية التي كان يقوم بها، إثر انكشاف صداقته "الخاصة" بأحد المسؤولين في الميليشيات الذي فرّ إلى خارج لبنان بعد اتهامه بالتجسس لإسرائيل.
ويشير المصدر إلى أن الميليشيات لم تتمكن من اكتشاف تسلل الكوماندوس إلا بعد وقت، وعودة الكوماندوس بالسيارات إلى منطقة الأوزاعي والانطلاق من هناك نحو البحر حيث ينتظرهم طراد عسكري نقلهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
طائرة حسان
وفي 18 شباط 2022 اعلن حزب الله اللبناني في بيان صادر عنه عن تبنيه اطلاق طائرة مسيرة شمال اسرائيل في الوقت الذي اقرت سلطات الاحتلال بفشلها في اعتراضها، ودعت تقارير اعلامية للرد السريع للحفاظ على "هيبة اسرائيل"
وقال بيان صادر عن حزب الله اللبناني : أطلقنا طائرة "حسان" وحلقت لمدة 40 دقيقة بعمق 70 كم داخل الأراضي الإسرائيلية بمهمة استطلاعية، ثم عادت بسلام.
واقرت اسرائيل وبنتيجة التحقيقات الأولية فشل اعتراض الطائرة المسيّرة التي أطلقت من لبنان بجميع وسائل الاعتراض (القبة الحديدية-المقاتلات الحربية-المروحيات) وعودتها على لبنان ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية.
ووفق تقارير اعلامية عبرية فانه وحتى بعد مرور ساعة على الحدث، فإن الجيش الإسرائيلي لا يعلم مصير الطائرة المسيّرة التي أخترقت المجال الجوي من لبنان فيما اقرت المعلومات المسربة من الجيش ان الاخير لم يستطع اعتراض الطائرة المسيرة التي اخترقت المجال الجوي من لبنان.