زاد الاردن الاخباري -
أفاد شهود عيان في العاصمة الأوكرانية "كييف"، بأن المدينة باتت محاصرة من كافة الإتجاهات، من قبل القوات الروسية، التي تواصل التقدم والزحف باتجاه العاصمة، بحسب ما أعلن حاكم كييف.
وتحدثت مصادر من داخل "كييف" عن قيام الجيش الأوكراني بوضع الحواجز والمتاريس داخل العاصمة، في محاولة منه لإعاقة تقدم القوات الروسية.
كما دفعت القوات الروسية بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى خاركيف، التي أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالاً فيها، فيما أكد شهود عيان أن الإنزال تم بالقرب من قاعدة عسكرية ومستشفى.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها تسيطر بالكامل على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، بينما طالب عمدة خيرسون بفتح ممر آمن لإجلاء الجرحى وإدخال المواد الطبية.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها تفحص تقارير عن تعرض مطار أوديسا لقصف عنيف.
وأفادت وسائل اعلام بوقوع اشتباكات في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، كما أفادت منظمة الأمن والتعاون بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في خاركيف وخيرسون ودونيتسك.
وأظهرت صور متداولة استهداف "مسيرة" لرتل عسكري روسي جنوب أوكرانيا، فيما أظهرت الصور القادمة من أوكرانيا جانبا من آثار القصف في محيط العاصمة الأوكرانية، حيث ظهر حجم الدمار الهائل والحرائق جراء القصف.
وقال الجيش الأوكراني في بيان على تطبيق "تلغرام" إنّ "قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف (...) وهاجمت مستشفى محلياً"، مضيفاً "هناك قتال يدور الآن بين القوات الروسية والأوكرانيين".
وخاركيف مدينة تقع في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا، ويبلغ عدد سكّانها 1.4 مليون نسمة، غالبيتهم ينطقون بالروسية.
ومنذ اليوم الأول لبدء الغزو تحاول القوات الروسية السيطرة على هذه المدينة وقد استهدفتها الثلاثاء بقصف عنيف، خلّف قتلى وجرحى، بحسب السلطات المحلية.
أمّا خيرسون التي كانت القوات الروسية تسيطر على مداخلها، فقد شهدت خلال الليل تقدّماً للقوات المهاجمة التي أصبحت تسيطر على محطة السكة الحديد وميناء المدينة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المدينة إيغور كوليخاييف.
وكثّفت روسيا الثلاثاء هجومها على العاصمة كييف وخاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد (شرق أوكرانيا).