أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تفاصيل المكالمة المتوترة بين ماكرون وبوتن

تفاصيل المكالمة المتوترة بين ماكرون وبوتن

تفاصيل المكالمة المتوترة بين ماكرون وبوتن

03-03-2022 06:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مسؤول فرنسي إن الرئيس إيمانويل ماكرون، أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتن، أنه ارتكب "خطأ فادحا" في حق أوكرانيا، وأنه يخدع نفسه بشأن الحكومة في كييف، وأن الحرب ستكلف روسيا غاليا على المدى الطويل.

وأضاف المسؤول أن بوتن أكد في الاتصال الهاتفي الذي بادر به، الخميس، تصميمه على تحييد أوكرانيا ونزع سلاحها، سواء دبلوماسيا أو عسكريا.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي: "لم يتضمن ما قاله الرئيس بوتن أي شيء يمكن أن يطمئننا". وأضاف أن بوتن أكد "روايته" بأنه يسعى إلى "القضاء على نفوذ النازيين في أوكرانيا".

وأفاد بأن ماكرون قال لبوتن: "أنت تكذب على نفسك.. ذلك سيكلف بلدك غاليا وسينتهي الأمر ببلادك بعزلة وضعف وتحت طائلة العقوبات لفترة طويلة جدا".

قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن مَن وصفتهم بـ"المرتزقة الغربيين" في أوكرانيا سيحرمون من معاملة أسرى الحرب.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في إيجاز صحفي أن "المرتزقة الغربيين" الذين يصلون للقتال في أوكرانيا لن يكون لهم الحق في معاملتهم كأسرى حرب.

وقالت إن كل هجمات "المرتزقة "الأجانب على القوات الروسية في أوكرانيا تتم باستخدام أسلحة قدمها الغرب.

وينطبق وضع أسير الحرب في حالة النزاع المسلح بين الدول، وهم في العادة أفراد القوات المسلحة لأحد طرفي النزاع الذين يقعون في قبضة العدو.

ونظمت اتفاقية جنيف الثالثة عام 1949حقوق أسرى الحرب، وتنص بشكل رئيسي على عدم معاقبة أسرى الحرب بسبب مشاركتهم المباشرة في العمليات العدائية، ولا يكون احتجازهم شكلا من أشكال العقوبة، إنما يهدف فقط إلى منع استمرار مشاركتهم في النزاع.

وهذا يعني أنه يجب إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أوطانهم دون إبطاء فور انتهاء العمليات العدائية.

واستثناء المقاتلين الأجانب في أوكرانيا من وضع "أسرى الحرب" يعني أنه لن يتم إطلاق سراحهم بمجرد وقف إطلاق النار وانتهى الأعمال القتالية، وستجري عملية محاكمتهم وفق القانون الروسي.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فتح المجال للأجانب للانضمام إلى قواته بلاده التي تواجه اجتياحا روسيا منذ أكثر من أسبوع، باعتبار أن ذلك يهدف لحماية الأمن العالمي.

وذكرت كييف أن 1000 مقاتل أجنبي قدموا طلبات للقتال في أوكرانيا ضد روسيا.

ومع اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي، تعالت الدعوات في أوكرانيا للأجانب لكي ينضموا إلى قواتها والمشاركة في القتال.

ويحذر خبراء من المخاطر التي تنتطوي عليها عملية استقدام مسلحين أجانب إلى أوكرانيا، خاصة عند عودتهم إلى بلادهم مع أسلحة بالغة الخطورة مثل صواريخ "ستنغر" المضادة للطائرات.

"بوجه شاحب، وعينان حمراوان وذقن طويلة".. خرج الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، في مقابلة متلفزة، عبرت ملامحه خلالها أكثر من كلماته، خلال حديثه الذي ناشد فيه المجتمع الدولي بمساندة بلاده وإظهار دعم حقيقي لكييف.
زيلينسكي الذي يعتبر خبيرا في إيصال المشاعر بملامح وجهه وطريقة كلامه بحكم عمله السابق كممثل، كان يريد إرسال عدة رسائل في آن واحد؛ أبرزها للأوكرانيين بأنه موجود بينهم، ونفى أي حديث عن هروبه خارج البلاد بهدف زيادة الصمود في مواجهة العملية العسكرية الروسية.



قبو تحت الأرض

وكشف ماثيو تشانس، مراسل شبكة "سي إن إن"، أن "المقابلة كانت في مكان سري في وسط مدينة كييف"، وأنه "كان لا بد لنا من مقابلة القوات الأوكرانية المدججة بالسلاح في موقع معين، وأخذونا بسيارتهم إلى قبو مبنى في مكان ما في وسط المدينة. كان علينا السير عبر هذه الممرات شديدة الظلمة، كلها كانت مكدسة بأكياس الرمل".

كما أشار إلى أن "قوات أمن كانت منتشرة في كل مكان، حتى كنا في أعماق مبنى ضخم وسط مدينة كييف، وهو أحد المواقع التي يمكث فيها فلوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، عندما تقصف القوات الروسية البلاد، وبالطبع، عندما تقصف العاصمة كذلك".

أما عما بدا عليه شكل الرئيس الأوكراني، فقال إن زيلينسكي كان "يبدو شاحبا جدا. يبدو متعبا، كما أن عينيه حمراوان، ولم يتمكن من حلق ذقنه".

وخلال المقابلة، قال زيلينسكي الذي يرتدي زيا شبه عسكري عن نظامه اليومي: "أنا أعمل وأنام"، كما بدا عاطفيا لأنه أضاف أنه لم ير أطفاله منذ يومين.

كيف يتواصل مع العالم؟

والأربعاء، كشف مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تزال على تواصل منتظم مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، من خلال هاتف آمن يعمل عبر الأقمار الصناعية قدمته واشنطن للحكومة الأوكرانية، الشهر الماضي، قبل الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا.

وأوضح أن الولايات المتحدة قدمت هاتفا مماثلا لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وأضاف أن الأمر استغرق بضعة أيام حتى يتمكن الأوكرانيون من تشغيل هواتف الأقمار الصناعية لأن التعليمات حول كيفية استخدامها كانت باللغة الإنجليزية، وليست باللغة الأوكرانية.

وأرسلت الولايات المتحدة الهاتف الآمن إلى المسؤولين الأوكرانيين عندما كانت الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها مع تصاعد المخاوف بشأن الهجوم الروسي.


غوستاف سي غريسيل، الخبير المتخصص في الشؤون العسكرية في أوروبا وروسيا، قال إن "زيلينسكي في كييف حتى الآن، ولا أعتقد بأنه سيغادر إلى أي مكان، وواجبه الآن هو تعبئة البلاد للحرب".

وأضاف غريسيل، لـسكاي نيوز عربية: "الرئيس الأوكراني يقوم بجهد ممتاز في هذا الإطار، ولا يوجد شك في أنه سيقتل إذا استطاع الروس الوصول إليه، لكني أتوقع أن يقاتل لأطول وقت ممكن".

فيما رجح الخبير العسكري المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، اللواء نصر سالم، عدم وجوده بكييف وأن المقطع المصور كان بهدف الخداع، لافتا إلى أن الرئيس الأوكراني هو الهدف رقم واحد لروسيا بهدف إنهاء وجود رئيس شرعي للبلاد ومن ثم تسهيل مهمة القوات.

وأضاف سالم، لـسكاي نيوز عربية، أن وجوده بالداخل مهم لشحذ الهمم لكن خروجه خارج البلاد أفضل كثيرا لأنه حتى لو رئيس من المنفى أفضل من أن يتم القبض عليه.

وأشار إلى أنه من المؤكد أن هناك دعم أميركي وأوروبي للرئيس الأوكراني وخططا بديلة لمغادرة البلاد حال اقتربت القوات الروسية من مكانه، فسقوطه يعني نجاح موسكو في تغيير الحكومة إلى أخرى موالية لها.

والمقطع المصور ليس الأول له، فمع بداية العملية العسكرية، ظهر زيلينسكي في مقاطع فيديو صورها لنفسه وهو يتحدث أمام نصب تذكارية أو مباني معروفة، لكن خطابه أمام البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، ظهر فيه داخل غرفة بها العلم الأوكراني فقط.

رسم وزير الدفاع البريطاني بن والاس صورة، وصفتها وسائل الإعلام المحلية، بـ"القاتمة" عن التكتيكات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وحذر والاس من أن الأمور ستدهور أكثر في حرب أوكرانيا التي دخلت أسبوعها الثاني.

وسلط وزير الدفاع البريطاني الضوء على العقيدة العسكرية لموسكو، مشيرا إلى أن قواتها ستذهب للأرجح نحو محاصرة المدن الرئيسية وقصفها بصورة عشوائية، قبل السيطرة على ما تبقى منها.

وقال: "القوات الروسية ستضرب المدن بلا رحمة. لقد شاهدنا هذا التكتيك في الشيشيان سابقا".

لكن المشكلة مع أوكرانيا أن مساحة أكبر بكثير من دول مثل فرنسا وألمانيا معا، مع سكان يصلون إلى 44 مليونا.

ومع ذلك، قال والاس إن الفوضى الآن تطغى على الاجتياح الروسي، على الرغم من العدد الهائل للقوات المدفوع بها إلى أوكرانيا، ونسبة منها تفتقر للخبرة في مواجهة مقاومة أكثر من المتوقع من جانب الأوكرانيين.

وأضاف أن بوتن سيواجه سنوات من الصراع مع الأوكرانيين حتى لو تمكن من احتلال الأراضي الأوكرانية.

وقال إن القوات الروسية ستواجه نوعا من التمرد على غرار ما حدث مع الاتحاد السوفيتي في أفغانستان والغرب في العراق بعد عام 2003.

وتابع: "اجتياح بلد ما بقوة هائلة أمر، وإخضاع 44 مليون شخص لا يريدونك أمر مختلف تماما".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع