زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة في استوكهولهم بسجن سيدة سويدية لمدة 6 سنوات بعد ادانتها بعدم استخدام الوسائل اللازمة لحماية طفلها الذي اغراه ارهابيون في سورية مما ادى الى تجنده معهم ومقتله فيما بعد
وقالت المحكمة ان السيدة لينا اسحق 50 عاما فشلت في حماية ابنها البالغ من العمر 12 عاما فقط بالتالي تكون قد قامت بانتهاك جسيم للقانون الدولي ومارست جريمة حرب خطيرة
ويبدو ان السيدة المدانة كانت ايضا في سورية وقد عادت في 2020، وعلى الفور اتهمتها الحكومة بتجنيد ابنها القاصر في صفوف داعش
صرّحت محكمة ستوكهولم الجزئية أنّ “لينا إسحاق” المحتجزة في السويد منذ سبتمبر/أيلول الفائت، وزوجها ينتميان إلى بيئة إسلامية تشبه الطائفة التي تدعو إلى الكفاح المسلح من أجل قانون الشريعة الإسلامية، حسب وصفها.
وتوضح المحكمة أنّ المرأة سافرت مع ابنها إلى سوريا في نيسان/أبريل من عام 2013، للانضمام إلى زوجها وابنها الأكبر، حيث توفي زوجها وابناها فيما بعد في سوريا.
لفتت المحكمة إلى أنّ إسحاق كانت تعلم أنّهم ذاهبون إلى سوريا وأن الصبي تم تجنيده هناك كجندي طفل لصالح تنظيم الدولة “داعش”.
وقتل الطفل المولود في 2001 في 2017، واكدت المحكمة انها تتبع القانون الدولي والاممي الذي يمنع تجنيد الأطفال دون سن 15 ويعدّ ذلك جريمة حرب وفق أعراف المحكمة الجنائية الدولية.
من جهتها نفت إسحاق جميع التهم الوجهة ضدّها مؤكّدة أنّ زوجها هو من استدرجها للذهاب إلى سوريا ولم تستطع منع ايّ من أفراد عائلتها من الذهاب إلى هناك.
الجدير ذكره أنّ عشرات المقاتلين الأجانب قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة “داعش” في سوريا وأحضروا عائلاتهم معهم، مما يدفع الدول الآن لرفض إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.