زاد الاردن الاخباري -
كشفت السفارة الكويتية في العاصمة المصرية القاهرة عن جنسية القتيل الذي عُثر على جثته في أحد العقارات بمحافظة الجيزة، والذي تبين أنه مصري، عقب الاشتباه بأن يكون مواطنا كويتي الجنسية.
وقالت السفارة، في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية الكويتية عبر حسابها في ”تويتر“، إن السلطات الأمنية المصرية أكدت أن القتيل المشتبه بهويته مصري الجنسية وليس كويتيا، كما تم تداوله من بعض وسائل الإعلام.
وأعربت السفارة عن شكرها للسلطات المصرية على تعاونها معهم وإبلاغها بجنسية القتيل بعد الكشف عنها مباشرةً.
وكانت حالة من الجدل قد ثارت خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تأكيد وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة، عثور الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية على جثة مقطعة إلى نصفين داخل منور عقار في منطقة الهرم.
وذكرت وسائل الإعلام بأن رجال المباحث باشروا عمليات البحث والتحري لتحديد هوية الجثة، وكشف ملابسات الجريمة ودوافعها، من خلال استجواب السكان المقيمين في العقار الذي شهد الحادث، والمترددين عليه، وفحص كاميرات المراقبة في الموقع.
وأكدت ”أنه جارٍ فحص المكالمات الصادرة والواردة لهاتف القتيل، بالإضافة إلى فحص خلافاته، وآخر المشاهدات له قبل اختفائه وارتكاب الجريمة“، نقلاً عن صحيفة ”اليوم السابع“ المصرية.
ولم تكشف الصحيفة عن هوية القتيل، في حين تداولت الصحف والحسابات الإخبارية الكويتية خبر الحادثة، مشيرةً إلى ”أنه من المحتمل أن يكون مواطنا كويتيا“.
وباشرت السفارة الكويتية في القاهرة تحركاتها لمتابعة القضية للتأكد من هوية القتيل، حيث أكد مصدر دبلوماسي لصحيفة ”القبس“ الكويتية أن وزارة الخارجية الكويتية والسفارة في مصر تابعتا القضية.
وقال مصدر لصحيفة ”النهار“ الكويتية ”إن القائم بأعمال سفارة الكويت في القاهرة مشاري الزيني تواجد في مديرية أمن الجيزة مع المسؤولين الأمنيين المصريين؛ لمعرفة ظروف الحادث وملابساته والتأكد من جنسية القتيل“.
وسبق أن لقي مواطنون كويتيون مصرعهم في مصر إثر جرائم قتل مروعة، منها حادثة قتل المواطن الثمانيني خالد الريش عام 2019 على يد خادمته و6 من أقاربها داخل شقته في إحدى مناطق القاهرة.
واستنفرت حادثة القتل آنذاك الجهات الرسمية في البلدين، حيث تم إرسال فريق أمني كويتي متكامل إلى مصر للمشاركة في التحقيقات.