زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة طبية بريطانية حديثة أن هناك علامات على حدوث جلطة الدم في الذراع أو الساق بما فيها التورم واحمرار الجلد والألم، وأن على الشخص المسارعة لزيارة الطبيب في حال ظهور تلك الأعراض نظرًا لخطر الجلطة على الحياة.
وأشار الاتحاد الوطني لتجلط الدم في لندن، إلى أن الجلطات الدموية تحدث بسبب المرض أو الجراحة، بما في ذلك استبدال مفصل الورك أو الركبة، وكذلك البقاء على كرسي متحرك لفترة طويلة أو مرض القلب على المدى الطويل.
وبينت الدراسة أن هناك 4 علامات مهمة لجلطة دموية في الساق أو الذراع، والحقيقة أن التعرف على مثل هذه الأعراض وتنبيه الطبيب يمكن أن ينقذ حياتك.
ولفتت إلى أن تخثر الدم يمكن أن يؤدي إلى تورم في الذراع أو الساق أو احمرار وتغير لون الجلد والألم غير الناتج عن إصابة ودفء الجلد عند لمسه.
وفي دراسة أخرى، قالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن الأعراض الإضافية لجلطات الأوردة العميقة تشمل ألما أو تشنجا في ربلة الساق أو الفخذ وانتفاخ الأوردة، التي يمكن أن تصبح صلبة أو مؤلمة عند لمسها.
وأضافت الهيئة" يمكن أن تحدث هذه الأعراض أيضًا في ذراعك أو بطنك إذا كان هذا هو مكان حدوث تجلط الدم، مؤكدة ضرورة الاتصال بطوارئ الخدمات الطبية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة إلى جانب ضيق التنفس أو ألم الصدر".
وبينت الدراسة أن هناك عوامل خطر معينة للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، مثل تجاوز سن الـ60، بالإضافة إلى السمنة والتدخين وتناول حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة والإصابة بدوالي الساق.
وأوضحت أنه في حال الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، التي سيتم تأكيدها من قبل المتخصصين الطبيين، فإن العلاج سيشمل الأدوية المضادة للتخثر بما فيها الوارفارين والريفاروكسابان، والتي عادة ما يتم وصفها لمدة 3 أشهر على الأقل.
وأضافت الهيئة أنه "إذا كانت الأدوية المضادة للتخثر غير مناسبة، فقد يتم وضع مرشح في وريد كبير وهو الوريد الأجوف في البطن من أجل منع الجلطة الدموية من الوصول إلى القلب أو الرئتين".
ونوهت إلى أنه في الوقت الراهن هناك تقنية حديثة تتضمن تفتيت واستخراج الجلطة من خلال أنبوب صغير في الوريد، مبينة أنه حتى بعد ذلك الإجراء، لا يزال يوصى باستخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم لعدة أشهر بعد العلاج.