أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

06-03-2022 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : معتصم محمد معايطة - جامعة مؤتة تستصرخكم... فهل من مجيب؟

دعوة إلى كل وطني غيور على مقدرات الوطن ...
دعوة إلى كل حر شريف...
دعوة إلى جميع رجالات الكرك....
دعوة إلى شيوخ العشائر...
دعوة إلى أبناء الكرك الأبية ...

إليكم جميعاً أوجه ندائي علّ الله أن يجعل لندائي من مجيب.

فجامعة مؤتة التي كانت أولى منارات العلم في الجنوب الثائر، وكانت أيقونة للعلم المتمازج مع الرجولة. فحق لها أن تكون خير مصداق لمقولة "يد تبني ويد تحمل السلاح". وهي التي ضمت بجناحيها المدني والعسكري خيرة من أبناء هذا الوطن، فما كلّ قلمها، ولا نبا سيفها، في سبيل رفعة الوطن.

إن جامعة مؤتة السيف والقلم التي لطالما افتخرنا بها جميعا، فخرّجت الأجيال من طلبتها تلو الأجيال، ورفدت الوطن بكفاءات في مختلف العلوم، وساهمت ببناء الوطن بسواعد من طلبتها الأفذاذ. فكان منهم قادة في جيشنا المصطفوي، وكان الوزير، ورؤساء الجامعات، والطبيب، والمهندس، والممرض....، ها هي اليوم تستصرخكم للوفاء بعهدها الذي عاهدنا، أن تبقى مكانتها التي ذكرها الملك الراحل الحسين في مقولته المشهورة "...لمؤتة في النفس مكانــة وفي القلب منزلــة، وفي الخاطر رعشة اعتزاز.."، فهي اليوم تبحث فيكم عن ذلك العهد، وتجول داخل قلوبكم لترى مكانتها، وأي اعتزاز إن استنهضت فيكم الهمم فلبيتم دعوتها.

أقول والألم يعتصر جنبات قلبي. لقد أضحت جامعة مؤتة يا سادتي اليوم -بكل أسف- تتلحف برداء عجز مالي حوّل مسارها من منارة علم تؤدي مهامها الأكاديمية على الوجه الأمثل، إلى غارم يهيم في تيه عجزه عن أداء التزاماته المالية، فلا هي استطاعت القيام بدورها المأمول، ولا هي قادرة على التخلص من عبء ديون أثقلت كاهلها.

لذا. أوجه ندائي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن كل مؤتوي وطني غيور وكل وطني شريف أن نقف جميعاً إلى جانبها دون تأنِ أو تسويف مع جميع القوى المحلية من مؤسسات المجتمع المدني وشيوخ عشائر ومن كافة رجالات الوطن، وتشكيل لجنة تحت أي مسمى لدعم الجامعة وتنسيق الجهود وتوحيدها للتحرك في مختلف الأصعدة، سواء الديوان الملكي العامر والحكومة، وكذلك التوجه لشركة البوتاس والفوسفات والأسمنت وجميع الشركات المنتجة الحكومية وشبه الحكومية واللاتي هن أولى من غيرهن من أجل تقديم الدعم، فما قامت تلك الشركات إلا من خيرات الجنوب.

ويبقى الأمل بعد الله فيكم، كي لا يأتي يوم نذرف دموع ملك مضاع لم نحافظ عليه مثل الرجال.

اللهم اشهد أني قد بلغت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع