أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 5 سيناريوهات لحرب روسيا وأوكرانيا

5 سيناريوهات لحرب روسيا وأوكرانيا

5 سيناريوهات لحرب روسيا وأوكرانيا

06-03-2022 08:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، خمسة سيناريوهات قالت إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستنتهي بأحدها.

وأوضحت أنه بعد 10 أيام على الغزو الروسي لأوكرانيا، بات محللون يطرحون بعض السيناريوهات المحتملة لنهاية الحرب ومآلاتها.



1- سقوط بوتين

هذا هو السيناريو الذي يحلم به الغربيون. وهم يسعون من خلال استهداف الاقتصاد الروسي بعقوبات وضعت منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، مع التخطيط لسلسلة أخرى من العقوبات يجري إعدادها، لإضعاف موقع فلاديمير بوتين سعيا في نهاية المطاف لإسقاطه.

وقد يقرر الجيش التوقف عن تنفيذ الأوامر، أو قد يتمرد الشعب عليه في وسط أزمة اقتصادية كبرى، أو يتخلى عنه أفراد الأوليغارشية الروسية بعد تجميد أصولهم أو مصادرتها في العالم. غير أن مثل هذه الاحتمالات تبقى محاطة بشكوك كبرى.

وكتب سامويل شاراب الباحث في مؤسسة راند في تغريدة، أن "تغييرا للنظام في روسيا يبدو المخرج الوحيد من هذه المأساة. لكنه قد يؤدي إلى تحسّن الوضع بقدر ما قد يتسبب بتدهوره".

وتابع ساخرا بأن "سيناريو وصول خلف ليبرالي إصلاحي يطلب المغفرة عن خطايا بوتين سيكون أمرا رائعا، لكن من الرائع أيضا أن نربح جائزة اللوتو".

وأبدى أندري كوليسنيكوف من مركز كارنيغي الشكوك ذاتها، مشيرا إلى أن بوتين ما زال يحتفظ بشعبيته وفق ما أظهرت تحليلات مستقلة، مشيرا إلى أنه "في الوقت الحاضر فإن الضغط المالي الغربي غير المسبوق" حول الطبقة السياسية الروسية وطبقة الأوليغارشيين إلى "مؤيدين ثابتين" لرئيسهم.


2- رضوخ أوكرانيا

هذا هو السيناريو الذي وضعه بوتين. فالجيش الروسي متفوق على القوات الأوكرانية وبإمكانه إرغام هذا البلد على الرضوخ. غير أن هذا الاحتمال يواجه عقبات يرى العديدون أنه لا يمكن التغلب عليها.

وقال المؤرخ البريطاني لورنس فريدمان من معهد كينغز كوليدج في لندن: "إنها حرب لا يمكن لفلاديمير بوتين الانتصار فيها، أيا كانت مدتها ووحشية وسائله" مضيفا أن "دخول مدينة يختلف عن إبقائها تحت السيطرة".

وعلق برونو تيرتريه مساعد مدير معهد البحث الاستراتيجي على عدة احتمالات مطروحة.

وعن احتمال الضم كتب: "هذا يكاد لا يحظى بأي فرصة بأن يتحقق". وعن تقسيم أوكرانيا على غرار كوريا أو ألمانيا عام 1945 أنه أمر غير ممكن كذلك. يبقى خيار أن "تتمكن روسيا من دحر القوات الأوكرانية وتنصيب نظام دمية في كييف".



3- المراوحة

فاجأ الأوكرانيون الروس والغربيين، وفاجأوا أنفسهم ربما، بتعبئتهم الشديدة بالرغم من الدمار الهائل والخسائر الفادحة.

وأشار دبلوماسي غربي إلى أن "الدولة والجيش والإدارة لم تنهر" وخلافا لخطاب بوتين فإن "الشعب لا يستقبل الروس على أنهم محرّرون"، لافتا إلى "صعوبات على الأرجح في السلسلة العسكرية الروسية، ما زال الوقت مبكرا لتوصيفها".

ويعمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الممثل الهزلي سابقا الذي فاجأ العالم بهدوئه وشجاعته، على تحفيز المقاومة، بحسب "أ ف ب".

وبإمكان القوات الأوكرانية بدعم من أجهزة الاستخبارات الغربية وبفضل إمدادات بالأسلحة، أن تجر العدو الروسي إلى حرب شوارع مدمرة، تكون فيها معرفة الميدان حاسمة. وأظهرت التجربة أنه نادرا ما حققت دولة محتلة انتصارا في حرب شوارع.



4- توسع النزاع

تتقاسم أوكرانيا حدودا مع أربع دول أعضاء في الحلف الأطلسي كانت سابقا جزءا من الكتلة السوفياتية التي لا يخفي بوتين حنينه إليها. وبعدما امتصت روسيا بيلاروس وغزت أوكرانيا، فهل تتجه بأنظارها نحو مولدافيا، الدولة الصغيرة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، وصولا ربما إلى جورجيا على الساحل الشرقي للبحر الاسود؟

رأى برونو تيرتريه أن موسكو قد تحاول إسقاط التوازنات الأمنية الأوروبية والأطلسية من خلال "إثارة حوادث على حدود أوروبا" أو ربما من خلال هجمات إلكترونية.

لكن هل تجرؤ روسيا على تحدّي الحلف الأطلسي والمادة الخامسة من ميثاقه التي تنص على مبدأ الدفاع المشترك في حال تعرض أحد الأعضاء لهجوم؟ رأى مدير المعهد المتوسطي للدراسات الاستراتيجية الأميرال السابق باسكال أوسور أن هذا "غير مرجح كثيرا على ضوء حرص الطرفين الشديد على تفاديه".

لكنه أضاف متحدثا لوكالة فرانس برس أن "دخول قوات روسية إلى أحد بلدان الحلف الأطلسي، ليتوانيا على سبيل المثال، لربط كالينينغراد ببيلاروسيا يبقى احتمالا قائما".

وتابع: "من الممكن أيضا وقوع هفوة أو اشتباك على حدود أوكرانيا أو في البحر الأسود حيث تنتشر العديد من السفن والبوارج الحربية في مساحة محدودة ووسط أجواء مشحونة".



5- المواجهة النووية

أقدم بوتين على تصعيد كبير بإعلانه الأحد الماضي عن وضع قوات الردع النووي "في حال تأهب خاصة"، في موقف مقلق غير أنه يفتقر إلى مصداقية حقيقية.

وهنا تنقسم الآراء إلى فئتين، الأولى يمثلها كريستوفر تشيفيس من معهد كارنيغي الذي يرى أن روسيا قد تستخدم قنبلة قد تكون "تكتيكية" وبالتالي محدودة الوطأة.

وكتب أن "تخطي العتبة النووية لن يعني بالضرورة حربا نووية فورية، لكنه سيشكل منعطفا في غاية الخطورة في تاريخ العالم".

في المقابل، يبدي آخرون موقفا مطمئنا أكثر، وفي طليعتهم غوستاف غريسيل من المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية.

ورأى غريسيل أنه "ليس هناك تحضير من الجانب الروسي لضربة نووية" معتبرا أن تصريحات بوتين "موجهة بصورة أساسية إلى الجماهير الغربية لإثارة الخوف".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع