زاد الاردن الاخباري -
تجري قوات قوات خاصة (كوماندوز) أميركية وبريطانية تدريبات في قاعدة نائية في ليتوانيا على تنفيذ عملية إجلاء عاجلة للرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنسكي من كييف، بحسب ما ذكرته صحيفة بريطانية الاحد.
وقالت صحيفة "صن" نقلا عن مصادر لم تسمها إن هذه القوات تتدرب على "عملية شديدة الخطورة" لإنقاذ الرئيس الأوكراني في حال طلب هو ذلك.
وذكرت المصادر أن أكثر من 70 جنديا من قوات النخبة البريطانية قد انضموا إلى 150 من أفراد البحرية الأمريكية في قاعدة نائية في ليتوانيا للتخطيط لتنفيذ هذه المهمة ليلا. مشيرة الى ان هذه التدريبات تتم بمشاركة جنود أوكرانيين.
ستنفذ القوات الخاصة عملية إخراج زيلينسكي إذا طلب ذلك بنفسه، بحسب الصحيفة، حيث ستكون الوجهة النهائية التي سيتم إجلاء الزعيم الأوكراني إليها غير معروفة.
متطوعون اجانب
في الاثناء، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الاحد، ان قرابة 20 ألف مقاتل أجنبي اعلنوا استعدادهم للتطوع من أجل مساعدة أوكرانيا على محاربة روسيا.
وقال كوليبا لقناة "سي أن أن" الأميركية "بلغ عددهم حالياً حوالي 20 ألفاً وهم يتحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية".
واضاف أن "الكثير من الأشخاص يكرهون روسيا" منذ سنوات، لكنهم لم يجرؤوا على معارضتها.
واكد انه "عندما شاهد الناس أن الأوكرانيين يقاتلون وأنهم لم يستسلموا، اندفعوا إلى الالتحاق بالقتال".
الوزير الاوكراني قال كذلك إنه "يدرك هذه الحاجة للقتال"، لكنه أكد أن "الأهم" هو تلقي مساعدة "سياسية واقتصادية وعسكرية" من بقية دول العالم، وخصوصا الدفاع الجوي".
وأعلن زيلينسكي أواخر فبراير تشكيل "فرقة دولية" من المتطوعين للمساعدة في صد الغزو الروسي. ودعا الأجانب الراغبين في الالتحاق بالمعركة، للتواصل مع سفارات أوكرانيا في بلدانهم.
وسمحت الدنمارك لمواطنيها بالمشاركة، وكذلك وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس. لكن قائد هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية، الأميرال توني راداكين، اعتبر الأحد، أنه "من غير القانوني وغير المفيد" للشعب البريطاني التوجه إلى أوكرانيا للقتال.