أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت
الرغبة

الرغبة

08-03-2022 05:34 AM

صحوتُ من النوم فاقداً الرغبة بالكتابة رغم إني يجب أن أكتب..و بعد قليل اكتشفتُ إنني فاقدٌ الرغبة بمتابعة مواعيدي؛ رغم إني يجب أن أتابع ..و بعدها بقليل اكتشفتُ أيضاً إنني فاقد الرغبة بالذهاب للحمام رغم إني يجب أن أذهب..!! كل هذا يهون مع اكتشافي العظيم بإنني فقدتُ الرغبة في الرغبة نفسها ؛ رغم أن الرغبة نفسها هي الحياة ..
الذين يقدمون على الانتحار أو يحاولون ..يا تُرى ؛ ألم يفقدوا الرغبة و صارت كلّ آمالهم بالفرج محبوسة في مغارةٍ مجهولة لا يعرفون لها خريطةً أو بوصلة ..؟! الذين نرى وجوههم الكالحة في شوارع بلادي كلّ يوم ..أتراهم وضعوا الرغبة جانباً و انطلقوا بلا رغبات لأن الرغبات توقظ الأحلام فيهم ..؟!
من قادنا إليه بلا رغبةٍ و فصل الرغبة عنّا و جعل تفاصيل حياتنا تذوي على قارعة الانتظار المقيت ..؟ من الذي جعل لمّة العائلة لدينا لهاثاً و سعاراً و كأن الشياطين تنوب عنّا في صناعة الخير العائلي ..؟! من الذي تركنا في صحرائنا بلا اتجاهات و أسقط علينا بعد إغماءة كبرى (رشوشاً) يجعل الأب يقتل ابنه ..والابن يفعل الأفاعيل بأخته وأمّه ..و الواقف في الشارع يعود لبيته بمجزرة ..؟ من الذي أفقد هؤلاء الرغبة في الرحمة و الرغبة في استقامة التفكير و الرغبة في الفطرة الانسانية ..؟!
ما الذي فينا ..؟ وماذا سيحدث لنا ..؟ وما هذا الخوف الذي يسكن ثنايا أشيائنا ..؟ ومن الذي يضع الرعبَ في حواسنا الست ..؟ من الذي يريدنا دون مستوى البشر ؟؟!
من الراغب في رغبتنا ويراها خطراً عليه ..فاستطاع أن يوجه سهامه إليها و يقتلها فينا ولكنه ما استطاع للآن أن يقتل فينا الرغبة ..؟! فضجّوا أيها الراغبون في العودة للحياة و املأوا حياتهم صخباً كي يعود لكم الهدوء..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع