زاد الاردن الاخباري -
شهدت قضية بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني تطورات جديدة، حيث قررت محكمة جنايات طنطا تأجيل محاكمة المتهمين إلى 4 مايو المقبل، مع ظهور شهادات وأدلة جديدة. واتخذت المحكمة المصرية قرارها بعد الاستماع لدفاع المتهمين ومرافعة النيابة، وطالب دفاع المتهم الأول في القضية ببطلان تحريات المباحث لاعتمادها على الروايات المرسلة وشهادة الشهود دون أي دليل واضح. ومع استكمال التحقيقات والتحريات في قضية بسنت خالد تبين أن أخت الفتاة وأقاربها كانوا على علم بشرائها لحبة الغلة السامة، ولم يتدخل أي فرد من العائلة لمنعها من ذلك، أو لمحاولة إقناعها بعدم تنفيذ خطة الانتحار.
هذا الجانب من القضية أثار الشبهات الجنائية حول وجود أحداث غامضة بشأن دافع بسنت للانتحار، لم تفصح عنها الأسرة خلال إدلائهم بشهادتهم في النيابة. وفي سياق متصل، أدلت طبيبة الطب الشرعي بأقوالها أمام المحكمة، وقدمت تقريراً غير قادر على إثبات إذا ما كانت الفتاة تعرضت للاغتصاب وهتك العرض أم لا. وقالت الطبيبة، إنها لاحظت وجود هتك غير كامل بغشاء البكارة، لكن لا يوجد ما يثبت أن الأمر تم بقبول الفتاة أو رغماً عنها، واستند دفاع المتهم الأول في القضية على هذه الشهادة لإسقاط تهمة الإدانة بالاغتصاب التي وجهتها النيابة إليه. ويواجه المتهمون في القضية تهماً عدة أخرى إلى جانب تهمة المتهم الأول بالاغتصاب، من بينها الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للضحية بسنت خالد، واقتحام خصوصية هاتفها المحمول عند طريق بعض البرامج على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استخدام هذه الصور ومقاطع الفيديو بطرق غير أخلاقية لابتزاز الضحية قبل اتخاذها قرار الانتحار.