زاد الاردن الاخباري -
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، فرض الولايات المتحدة حظرا على واردات النفط والغاز الروسية، فيما اكدت باريس ان أوروبا لديها "حلولا لتصبح مستقلة عن الغاز الروسي"
بايدن يحظر الغاز الروسي
وقال بايدن في كلمة متلفزة إن "قرارنا حظر جميع واردات النفط والغاز الروسية جاء بالتشاور مع حلفائنا"، لافتا إلى أن هذا القرار "لن يكون بلا ثمن في الولايات المتحدة... وسنبذل ما يلزم لتخفيف تأثر المواطنين الأمريكيين بالعقوبات على روسيا". وأضاف أن "الولايات المتحدة تدرك أن الحلفاء في أوروبا لن يتمكنوا من الانضمام إلى حظر واردات الطاقة من روسيا".
واشنطن "تفرض أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم دفعت الاقتصاد الروسي للتراجع".
يذكر أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك كان أكد أن حظر النفط الروسي سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السوق العالمية، ما يجعل الأسعار تقفز إلى 300 دولار للبرميل أو أكثر.
باريس: اوربا لديها حلول
الى ذلك أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، أن أوروبا لديها "حلولا لتصبح مستقلة عن الغاز الروسي"، مضيفا أنه يريد "تسريع العمل بموجبها" لتكون قادرة على مواجهة "تحدي الشتاء" المقبل.
وأكد لومير، أن أسعار الغاز سيتم "تجميدها" حتى نهاية العام 2022 للمستهلكين في فرنسا، متحدثا عن سلسلة من الحلول الأوروبية للتعامل مع "صدمة الغاز" المرتبطة بالتوتر مع روسيا على خلفية عمليتها في أوكرانيا.
وأوضح: "هذا الاعتماد ليس نفسه في كل الدول الأوروبية. ففرنسا تعتمد بنسبة 20% من إمداداتها على الغاز الروسي فيما يبلغ المتوسط الأوروبي 40%... وبعض الدول تتوقف كليا عليه... مثل فنلندا التي تحصل على 100% من إمداداتها من الغاز من روسيا".
وشدد لومير على الحاجة إلى "حل أوروبي جماعي" بشأن هذا الموضوع، واعتبر أنه من الضروري "تسريع تخزين الغاز اعتبارا من الصيف الحالي لتعبئة وتخزين 90% من الحاجات اللازمة لمواجهة شتاء 2022"ـ، وأضاف: "التحدي ليس الآن. التحدي هو شتاء 2022-2023".
وتابع: "الاحتمال الثاني يتمثل في مشتريات جماعية بهدف الحصول على أسعار مخفضة. والثالث يكمن في محاولة تنويع الإمدادات من منتجين آخرين".
وأردف أن الاحتمال الرابع هو تحسين أداء محطات الغاز الطبيعي المسال، موضحا: "هناك 7 في إسبانيا و4 في فرنسا لكن للأسف لا يوجد أي منها في ألمانيا".
ولفت إلى أن الاحتمال الأخير الخاص بمواجهة "صدمة الغاز" يتمثل في الكتلة الحيوية والغاز الحيوي وهما "حلان بديلان يتم إنتاجهما في فرنسا من شأنهما أن يساعدا على الاستقلال عن الغاز الروسي".