زاد الاردن الاخباري -
رفعت المملكة العربية السعودية عن مواطنيها حظر السفر الى تايلند كما سمحت لرعايا الدولة الاسيوية بدخول السعودية وذلك بعد 3 عقود من القطيعة وحظر السفر
طريق السفر مفتوحة الى تايلند
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية في خبر مقتضب:
"أعلنت المديرية العامة للجوازات رفع حظر سفر المواطنين إلى مملكة تايلاند والسماح للتايلانديين بدخول المملكة".
وأكدت "الجوازات" على جميع المواطنين الراغبين في السفر إلى خارج المملكة أهمية المحافظة على جواز السفر وعدم رهنه أو إهماله أو وضعه في أماكن غير آمنة.
وأعلنت الخطوط الجوية السعودية أن الرحلات الجوية إلى تايلاند ستستأنف في مايو/أيار المقبل.
عودة العلاقات بين البلدين
وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2022 أعلنت السعودية وتايلاند عودة العلاقات الدبلوماسية، بعد أكثر من ثلاثة عقود من التوتر بسبب أزمة سرقة مجوهرات من قصر سعودي.
وأعلن البلدان في بيان مشترك "إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل"، خلال زيارة رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أو تشا، إلى الرياض.
وأضاف البيان المشترك، عقب اجتماع بين رئيس الوزراء التايلاندي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن "هذه الخطوة التاريخية هي نتيجة جهود طويلة الأمد على مختلف المستويات لإعادة الثقة المتبادلة والعلاقات الودية".
وقالت الحكومة التايلاندية إن السعودية أشارت إلى أنها تبحث عن ثمانية ملايين عامل ماهر، في قطاعات عدة من بينها الفنادق والرعاية الصحية ومشاريع البناء.
الماسة الزرقاء
ففي عام 1989، سرق عامل نظافة تايلاندي المولد، يُدعى كريانجكراي تيشامونج، مجوهرات تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون دولار من منزل أمير سعودي.
الحارس الذي سرق المجوهرات
وعلى إثر ذلك وقعت سلسلة من جرائم القتل في بانكوك، وسط خلاف كبير بين الدولتين حول ما أطلق عليه اسم "قضية الماسة الزرقاء".
واتهمت السعودية منذ فترة طويلة الشرطة التايلاندية بإفساد تحقيقها في سرقة المجوهرات.
وأعادت الشرطة التايلاندية في وقت لاحق بعض المجوهرات، لكن المسؤولين السعوديين اكدو أن معظمها كانت مزيفة، في حين أن مكان أثمن الأحجار الكريمة المفقودة، وهو ماسة زرقاء نادرة، لا يزال مجهولاً.
وأرسلت الرياض رجل أعمال للتحقيق في عام 1990 لكنه اختفى في بانكوك بعد أيام من مقتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين بالرصاص في المدينة.
وفي عام 2014، وبسبب نقص الأدلة، أُسقطت قضية ضد خمسة رجال، بينهم شرطي تايلاندي كبير، متهم بالتورط في مقتل رجل الأعمال السعودي.
وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، ثاناكورن وانجبونكونجشانا، إن برايوت أعرب عن أسفه لأحداث 1989 و1990، ووعد بإعادة فتح التحقيقات إذا ظهرت أي أدلة جديدة.
وقضى كريانجكراي أقل من ثلاثة أعوام في السجن، ولكنه وباع معظم الأحجار الكريمة قبل اعتقاله. وأصبح راهبًا في عام 2016.