أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (2-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (2-2)

عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (2-2)

10-03-2022 06:09 AM

لا يشتري الناس لقلقة المعارضين الردّاحين، ولا يبتاعون ثرثرة المتكسبين المداحين، في حين يقصدون المعارضين المحترمين في منازلهم ومكاتب احزابهم.
الأنظمة والأجهزة لا يحترمون «السَّلَق»، الذي يرمون اليه العظام والفتات، فليس على المأجورين رباط، وليس لهم زمام.
والفاجرون في الخصومة و»الفلغة» و»زقزق رقص» يقاسون من تحت، على نمر الأحذية لا على أطوال الرجال.
حضر شفيق الكمالي رئيس اتحاد الكتاب العرب، واضع النشيد الوطني العراقي «أرض الفراتين»، انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين في أواخر السبعينات، وبعد انتهاء عملية الفرز، وفوز كتلتنا برئاسة الدكتور محمود السمرة، دعونا ضيفنا إلى عشاء في مطعم البستان.
هناك قال الرجل انا لم أرَ أذكى منكم. لقد فرزتم واحدا مُنفّرا منكم، ليلعب دور المعارضة في اجتماع الهيئة العامة اليوم، فتحقق لكم التأييد، لأن الناخبين لا يمكن ان يستبدلونكم بجعجاع.
قال أحد الفصحاء وهو يؤشر بسبابته على كرسيه الوثير، أنتم تعارضون من أجل الوصول إلى هذا الكرسي !
قلت له ولكنك يا فصيح، تجلس على الكرسي، بدون أن تسلك دروب ودهاليز المعارضة الخطرة !!
الملاحظ أن بعض المواطنين يلجأون إلى التعميم، ويعتبرون كل من تولى منصبا حكوميا، شخصا متهما فاسدا لصا حراميا مليارديرا. هكذا... «صَم لَم»، ولكنهم يشيرون بالاحترام إلى شخصيات تولت مسؤوليات عامة كبرى مثل وصفي التل وهزاع المجالي وشفيق ارشيدات واحمد الطراونة واسحق الفرحان وحكمت الساكت وعبد خلف داودية ومحمد عودة القرعان وسليمان عرار وابراهيم الحباشنة وذوقان الهنداوي وعبد الله غوشة ومحمود السمرة وناصر الدين الأسد ومحمد اديب العامري وغيرهم عشرات المئات، وانا لا اعمم
فبالتأكيد ليس كل مسؤول و وزير، ملاكا نقيا عفيفا.
وعلى حد علمي، فإن ابناء الوطن الذين جاءوا من المعارضة قدموا نماذج استقامة تقتدى. وانا لا أعرف منهم فاسدا.
وأضرب أمثلة: خالد الكلالدة، مازن الساكت، عبدالله العكايلة، فارس النابلسي، عبد الكريم الدغمي، سمير حباشنة، مصطفى شنيكات، كمال ناصر، محمد فارس الطراونة، سليم الزعبي، بسام حدادين، موسى المعايطة، بسام العموش، حسين مجلي ومحمد العوران وكثيرون غيرهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع