زاد الاردن الاخباري -
قررت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، تجميد ممتلكات رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي.
وكشفت لندن، عن فرض عقوبات على أبراموفيتش، تشمل حظر معاملاته مع الأفراد والشركات البريطانية. وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس فرض تجميد كامل لأصول 7 رجال أعمال روس آخرين وحظر سفرهم من أجل ما قالت إنه "تشديد الضغط" على موسكو.
وذكر بيان للخارجية البريطانية أن رجال الأعمال السبعة ترتبط أعمالهم وثرواتهم ارتباطا وثيقا بالكرملين، ومن بينهم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم ورجل الصناعة أوليغ ديريباسكا.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون القول إنه "لا يمكن أن تكون هناك ملاذات آمنة لأولئك الذين دعموا هجوم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الشرس على أوكرانيا".
وبدأت روسيا أواخر الشهر الماضي عملية عسكرية مستهدفة مدنا وقواعد عسكرية أوكرانية بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري الروسي على الحدود بين البلدين.
ونقلت وكالة رويترز، عن الحكومة البريطانية قولها: إنها ستمكن نادي تشيلسي لكرة القدم من مواصلة خوض المباريات والمشاركة في أنشطة كروية أخرى بعد أن فرضت عقوبات على مالكه رومان أبراموفيتش.
وأضافت "سيبقى الترخيص قيد المراجعة المستمرة وسنعمل عن كثب مع سلطات كرة القدم".
يأتي هذا، بعد إعلان الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي اللندني عزمه بيع ناديه بعد نحو 19 عاما من امتلاكه.
وقال أبراموفيتش في بيان على الموقع الإلكتروني للنادي إنه اتخذ "قرارا صعبا للغاية ومؤلما". وأوضح أن صفقة البيع سيتم التبرع بها لضحايا الحرب في أوكرانيا.
ويُعتقد أن أبراموفيتش تربطه علاقات وثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو أمر ينفيه مالك تشيلسي.
فيما طالب كثيرون في بريطانيا بفرض عقوبات على الملياردير الشهير بعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا.
وذكرت تقارير إعلامية أن رجل الأعمال الغاني بيرنارد أنتوي قدم عرضا لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي، مقابل 3.1 مليار دولار.
ونفى رجل الأعمال المصري لطفي منصور رغبته في شراء نادي تشيلسي، كما انسحب من السباق أيضًا جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، حيث يواجه أبراموفيتش الاضطرار إلى خفض سعره البالغ 3 مليارات جنيه إسترليني الذي يشترط الحصول عليه لبيع النادي اللندني.