زاد الاردن الاخباري -
انتقد العضو المؤسس لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، الازدواجية والانتقائية لـ"فيسبوك" فيما يتعلق بخطاب الكراهية والحض على العنف.
وقال منصور إن الانتقائية مرفوضة في كل أشكالها، مشيرا إلى أن المركز كان له اجتماعات مع "فيسبوك" لتدارس موضوع خطاب الكراهية والحض على العنف، وأنه تم الاتفاق على ضرورة وجود مسطرة حقوقية واضحة تحتكم فيها "فيسبوك" في سياساتها حين تقوم في حظر حسابات الناشطين.
ولفت إلى أن هناك معايير مزدوجة وأن هناك سياسات تعطي الحق للبعض في استخدام تعابير قاسية وتحض على الكراهية وتعتبرها مسموحة.
وأكد منصور أنه في حالة الحرب أو السلم يجب أن يكون الجميع ضد العنف والحض عليه.
وأشار إلى الاحتلال الإسرائيلي يعتبر كيان محتل يرتكب جرائم حرب وإبادة بحق الفلسطينيين، وأنه لا يجوز محاصرة المحتوى الفلسطيني، على اعتبار أنه من حق الناس المدنيين التعبير عن موقفهم المناهض للاحتلال.
وبين أن حرية الإعلام محاصرة في العالم العربي والعالم بشكل عام حتى في بعض الدول التي تدعي الديمقراطية، موضحا أن تلك المحاصرة تمتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أصبحت منصات مهمة للتعبير عن الرأي.
وأكد منصور على أن مساحات حرية التعبير يحب أن تكون مصانة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعيدا عن أدوات التضييق التي تبدأ بتشريعات مقيدة وتمتد إلى ممارسات تنتهك حرية الإعلام.