زاد الاردن الاخباري -
قدمت عدة شخصيات سياسية فلسطينية بارزة استقالتها من المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج والذي كانت تهدف حركة حماس وتركيا من وراء تشكيلة ليكون بديلا للمجلس الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير الممثل الشرعي للفلسطينيين في العالم
لا افق سياسي للمؤتمر الشعبي الفلسطيني
ووفق ما ورد على موقع تحقيقات الالكتروني فقد علل المستقيلون قرارهم بان المؤتمر أصبح بلا أفق سياسي واضح يلبي حاجة وطموحات الشعب الفلسطيني.
اول اجتماع للمؤتمر الشعبي العام 1917
وبعد خمس سنوات على انعقاد المؤتمر الأول في مدينة إسطنبول التركية عام 2017. عُقد اجتماع قبل أيام للمؤتمر بحضور عدد أقل بكثير مقارنة بعدد الحاضرين في تدشين انطلاق المؤتمر الأول، بعدد لا يتجاوز 1000 شخص، وتأتى تلك الاستقالات على غرار استقالات سابقة بعد انعقاد مؤتمر 2017 لشخصيات فلسطينية أبرزها عزام التميمي والمفكر سليمان أبو ستة والدكتورة نائلة الوعري وأنيس قاسم.
المؤتمرون فشلو في رأب الصدع
ونقلت مصادر خاصة لموقع 180 تحقيقات، أن المحاولات لرأب الصدع الفلسطيني داخل المؤتمر باءت بالفشل، فقد شهدت استقالات من كبار الشخصيات في الأمانة العامة للمؤتمر على رأسهم دكتور ربحي حلوم السفير الفلسطيني السابق لدى تركيا والأردن، وقالت المصادر غن هناك أنباء عن تعليق رئيس اللجنة القانونية معتز المسلوخي استقالته بعد ضغوط تعرض لها من إدارة المؤتمر الشعبي. يذكر أن المؤتمر الشعبي تأسس عام 2017 في محاولة لايجاد بديل عن السلطة الفلسطينية في محاولة لم الشتات الفلسطيني.
خلاف يطيح بالسفير ربحي حلوم
ونقل المصدر الاعلامي عن السفير الفلسطيني السابق د.ربحي حلوم أن استقالته جاءت بدافع الاستراحة في أعقاب خلاف عابر مع الأخوة المشاركين حول دخولهم المؤتمر، وأشار إلى أن المؤتمر الذي كان من المفترض أن يكون ميدان المعركة المحتدمة للتغيير في الساحة الفلسطينية أصبح بلا أدوات حددها وفقاً لما تستوجبه طبيعة المعركة وبين الاكتفاء بخوضهم لها عُزّلاً الا من مجرد صراخ داخل غرف مقفلة لا يُجدي نفعاً ولا يحدث تغييراً ولا يُلجم سلطة ولا يُطهر من عار اتفاقية أوسلو ولا يوقف تنسيقاً أمنياً مع العدو. بحسب قوله
6 ملايين فلسطيني خارج ارضهم
يُذكر أن الهدف من إطلاق المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج هو توحيد جهود الفلسطينيين في بلاد المهجر وتكثيف الحضور الشعبي لمناصرة القضية والتأكيد على حقهم في المشاركة السياسية، وتتجاوز أعداد الفلسطينيين في الخارج نحو ستة ملايين لاجئ، يتوزع معظمهم في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، بينما يقطن مئات الآلاف منهم بالدول الأوروبية والولايات المتحدة.
#شاهد | عهد فلسطينيي الخارج للقدس وفلسطين | القسم خلال الانعقاد الثاني في مؤتمر #القدس_موعدنا pic.twitter.com/7MSeviiDf3
— فلسطينيو الخارج (@PalesAbroad) March 1, 2022