زاد الاردن الاخباري -
اعتبر البروفيسور أنيس الخصاونة ان حل حكومة بشر الخصاونة اصبح استحقاقا بعد الظروف الاقتصادية التي تمر فيها المملكة .
وربط الخصاونة ،الاحد، بتصريحات صحفية هذا الاستحقاق باستنفاذ الحكومة فرصها في التعديلات الوزارية المتمثلة بخمس تعديلات خلال ولايتها .
وقال ان الناس اصبحت تتداول تشكيل حكومة جديدة بوجوه جديدة لديها نظرة اقتصادية بعد المتغيرات الجديدة التي تشهدها المملكة بسبب الازمة الاوكرانية وغيرها من الازمات.
واضاف الخصاونة ان الملك سبق الحكومة بتشكيل لجان اقتصادية لايجاد حلول لمشاكل البطالة ومعدلات الفقر .
وتابع ان الانفتاح الاقتصادي في سوريا والعراق يؤثر ايجابا على الاردن ويجب استغلاله مضيفا ان الدعم الخليجي لاستقرار الاردن اقتصاديا وامنيا يحتاج الى رجل مرحلة يفكر خارج الصندوق .
وتوقع الخصاونة ان الاردن مقبل على مرحلة جديدة بعد الانفراج في الوضع الوبائي بالاضافة الى التعديلات الدستورية وقانون الاحزاب وان يكون هناك وجوه جديدة لقيادة الحكومة .
وقال الخصاونة ان هناك تكهنات باستلام احد وزراء الخارجية السابقين مثل ناصر جودة وعبدالاله الخطيب لمنصب الرئيس متوقعا ان الاحتمال الاكبر ان يكون رجل اقتصادي يقود المرحلة مثل محمد الحلايقة او عوض خليفات اوسامر المجالي وكلها تكهنات وبالنهاية القرار لجلالة الملك باختيار الرجل المناسب .
واضاف انه لا يستبعد طرح اسم الدكتور محمد ذنيبات بعد النقلة النوعية لشركة الفوسفات معتقدا ان التركيز سيكون على البعد الاقتصادي اكثر من الدبلوماسي في اختيار شخصية الرئيس .