أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية أردنيات بعد تغيير قواعد الاشتباك .. شح المخدرات يرفع...

بعد تغيير قواعد الاشتباك.. شح المخدرات يرفع أسعارها

بعد تغيير قواعد الاشتباك .. شح المخدرات يرفع أسعارها

14-03-2022 07:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

أدت الإجراءات المتخذة من قبل القوات المسلحة على الواجهة الشمالية الشرقية بتغيير قواعد الاشتباك العسكري، والحملة الأمنية التي تنفذها إدارة مكافحة المخدرات على مروجي المخدرات، إلى ارتفاع أسعار الحبوب المخدرة بنسبة تزيد على 100 %، إضافة إلى شح في بعض الحبوب المخدرة ومن بينها حبوب الكبتاغون.
ووفق مصادر أمنية مطلعة، “فإن هناك ارتفاعا في أسعار المواد المخدرة نتيجة شحها بعد الإجراءات المتخذة من قبل القوات المسلحة على الواجهة الشمالية الشرقية والمتمثلة بتغيير قواعد الاشتباك لمنع عمليات التسلل والتهريب، وتزامنها مع حملات أمنية لإدارة مكافحة المخدرات على المروجين”.
ووفق ذات المصادر، التي استقت معلوماتها من قضايا التحقيق المتعلقة بضبط المروجين، فان أسعار حبوب “الكبتاغون” المخدرة ارتفعت من دينار لكل حبة، إلى ثلاثة دنانير، وذلك بعد شح هذه المادة بعد الإجراءات المشار اليها، إضافة الى ارتفاع سعر ما يعرف بـ “ربع الكف الحشيش الأشقر”، من 80 دينارا إلى 160 دينارا، فيما انقطع الحشيش المعروف بـ “الكف الأسود”، وحبوب حمراء مخدرة يطلق عليها “الفراولة” بين أوساط المتعاطين والمروجين.
وأرجع خبراء ارتفاع أسعار المخدرات إلى الإجراءات المتخذة سواء من قبل القوات المسلحة ممثلة بقوات حرس الحدود، أو من قبل مديرية الأمن العام ممثلة بمديرية مكافحة المخدرات، التي أدت إلى الحد من انتشارها، خاصة وأن هناك حملة أمنية مستمرة تستهدف بالدرجة الأولى المروجين للمخدرات، واعتبارهم الحلقة الأكثر خطورة في انتشار ظاهرة آفة المخدرات في المجتمع الأردني.
واللافت انه بعد تاريخ 27 /1/ 2022، توقفت عمليات التسلل جزئيا عبر الحدود لمهربي وناقلي المخدرات وتحديدا “حبوب الكبتاغون” بعد أن دخل المتسللون بمواجهات مسلحة مع قوات حرس الحدود، أسفرت عن مقتل 27 شخصا منهم ما بين ناقل ومهرب، إضافة إلى مقتل ثلاثة متسللين في عملية لاحقة، نفذت خلال منخفضات جوية، يستغلها المتسللون كونها تضعف الرقابة الإلكترونية على الحدود، الأمر الذي شكل لدى عصابات المخدرات في الداخل السوري واللبناني رسالة مفادها (أن الموت مصير من يسعى لتهريب المخدرات للأراضي الأردنية).
وكانت القوات المسلحة غيرت قواعد الاشتباك العسكري بعد حادثة استشهاد النقيب محمد خضيرات وإصابة 3 آخرين في مواجهة مسلحة مع المهربين جرت في منتصف كانون الثاني(يناير) الماضي، الأمر الذي خول مرتبات الحدود لإطلاق النار مباشرة في حال وصول المتسللين إلى المنطقة المحرمة بين الحدين “السوري الأردني” وعدم إنذارهم بضرورة التوقف وتسليم أنفسهم.
وعلى صعيد كبح آفة المخدرات، فان لدى إدارة مكافحة المخدرات حملة أمنية تستهدف المروجين على وجه التحديد بناء على معلومات استخباراتية تعتمد عليها مكافحة المخدرات في تحديد بؤر الترويج، فلا يكاد ينقضي أسبوعا حتى يعلن المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام عن مداهمة اوكار المروجين وضبط مواد مخدرة واسلحة اوتوماتيكية بحوزة المروجين.
ويعتبر المروج هو العنصر الأخطر في تجارة المخدرات ونشرها داخل المجتمع الأردني، فهو حلقة الوصل بين تاجر المخدرات والمتعاطي، وفي حال القبض عليه، فتنقطع العلاقة بينهما، فيما تمتنع محكمة أمن الدولة عن تكفيل المروجين، إضافة إلى انها لا تأخذ بالأسباب المخففة التقديرية في حال ايقاع العقوبة بحقهم.
وتعتبر حبوب “الكبتاغون” أكثر المواد المخدرة انتشارا بين المتعاطين، ذلك لان معظم عمليات التهريب القادمة من الأراضي السورية، تكون لمصانع تنتج حبوب الكبتاجون في سورية ولبنان وهي مرتبطة بتنظيمات وميليشيات ذات اجندات سياسية، تمهيدا لارسالها إلى دول الاستهلاك عبر الأراضي الأردنية، وفي حال حالت الظروف لعدم ايصالها بسبب خطورة خطوط التهريب والمتابعة الأمنية الحثيثة يتم ترويجها وبيعها في الداخل الأردني.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع