يضع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الأردن في أكثر المواقع تقدّما وتطوّرا عالميا في كافة المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ليبقى الأردن حالة استثنائية في المنطقة، وصوت العقل والحكمة والأكثر ثقة بالمحافل الدولية، حول مختلف القضايا العربية والدولية.
أهمية بالغة لزيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك إلى النرويج وألمانيا، حيث التقى جلالته في النرويج، بجلالة الملك هارالد الخامس ملك مملكة النرويج، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، والتقى رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، ورئيس البرلمان النرويجي مسعود قره خاني.
فيما يلتقي جلالته في برلين، الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، كما يعقد جلالة الملك مباحثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس، علما بأنه أول لقاء منذ توليه منصبه، حول آليات تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات كافة، فضلا عن بحث آخر المستجدات إقليميا ودوليا، لتشكل الزيارتان حالة سياسية هامة في الوقت المناسب، وحاجة ملحّة لوضع قضايا المرحلة على طاولة البحث الدولية.
وفيما شكلت زيارة جلالة الملك للنرويج أهمية كبيرة، لما تضمنته من لقاءات هامة، ومضامين جوهرية، انتشر وعلى مجال واسع محليا وعربيا ودوليا صور جلالة الملك خلال حضوره
تمارين دفاعية مشتركة، عقدت على مدى يومين بين مجموعة الملك عبدالله الثاني القوات الخاصة الملكية في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقوات الخاصة النرويجية، اشتملت على تمارين بحرية وتعبوية متخصصة، في إطار التعاون وتبادل الخبرات والتدريب بين البلدين، انتشرت هذه الصور مع تعبيرات من الحب والاعجاب والفخر، مسجّلة أعلى نسب مشاهدة ومتابعة على مستوى عالمي يوم أمس الأول.
لم تخل وسيلة تواصل اجتماعي أمس الأول أو وسيلة اعلام من صور وأنباء مشاركة جلالة الملك بالتمارين البحرية التعبوية، وتعددت مفردات الاعجاب بشخص جلالته، على مستوى عالمي، جاعلا من الأردن نموذجا مختلفا وتحت مجهر الاهتمام والاعجاب فهو القائد والملك الذي يحمل فكرا مختلفا ورؤى ناضجة وعملا واسع النطاق يشمل كافة المجالات بما فيها العسكرية.
زيارة هامة لجلالة الملك، مزيدا من عظمة الحضور، والفخر الاردني بقائد فذّ، تبعها عشرات التحليلات والقراءات السياسية التي تحدثت عن أهمية الزيارة، ومضامينها، وأهمية الملفات التي تناولتها مباحثات جلالته، ومشاركة جلالته في التمارين التعبوية، لتجتمع كل هذه التفاصيل مؤكدة حضورا مختلفا نموذجيا لجلالة الملك دوليا، يبقي الأردن أيقونة تميّز في المنطقة بقيادة جلالته.