أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
«تنكة» حبنا

«تنكة» حبنا

15-03-2022 07:32 AM

كتب أحدهم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» :

«يجب ان لا ننسى تاريخنا ليس الكنعاني او الارمني او المسيحي او الاسلامي وانما التاريخ التنكي» .

الكاتب هنا يتحدث عن تنكة الزيت، والتي يشهد التاريخ انها أبرز أداة قد نضعها في جعبتنا اذا ما فكرنا ، يوما بترك «كبسولة زمنية» للأجيال القادمة.

فمثلا وبحسب الكاتب وايضا بحسب نشأتنا نحن، عندما كانت تفرغ «التنكة» من الزيت كنا نستعملها لنقل المياه إلى المنازل، وكنا ايضا نسخن المياه بها عندما نستحم .

وكانت الامهات تغلي الغسيل بها مع «نيلة زرقاء» وأعتقد من أيامها، أيامنا «منيلة بستين نيلة» .

على كل، كانت التنكة ايضا حاضنة لمونة القمح والبرغل (لما كان في مونة)،

وكانت، التنكة بعد فراغها من الزيت تستعمل لزراعة الورد والياسمين والنعنع، وكذلك نقل الأسمنت واشعال النار،

بل ذهب البعض لاستخدامها كدربكة في الافراح والمناسبات وتربية الحمام على السطوح.

اذا، هي عشرة عمر طويلة مع التنكة، حتى انها وحدة قياس، ما يؤرق منامنا، اي البنزين ، فنقول السيارة تمشي كذا ب «التنكة»، وفي الشق النفسي وحين نريد وصف حالة مزرية وصلها أحدهم من الفقر واللامبالاة، نقول فلان «عايف التنكة» ، بمعنى «بطلت تفرق» !

اليوم هذه العلاقة مع التنكة مهددة ، فقد لا نجدها لنزرع أسوار الحاكورة، ولن تصبح وحدة قياس فقر لفلان ونفسيته التعبانة ، قد لا نربي الحمام، فتنكة «حبنا» اي زيت القلي اصبحت 28دينار، ويا الله شو كنا اغنياء لما كنا فقراء أيام العصر التنكي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع