زاد الاردن الاخباري -
استشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائم منفصلة بالضفة الغربية والقدس والنقب المحتل.
وأفادت وزارة الصحة، في تصريحين منفصلين باستشهاد الشابين علاء شحام من قلنديا، ونادر ريان من نابلس، برصاص قوات الاحتلال، فيما استشهد الشاب سند الهربد برصاص قوات الاحتلال في النقب.
وأوضحت الوزارة أن شهيد مخيم بلاطة في نابلس أصيب بعدد من الطلقات النارية في الرأس والصدر والبطن واليد.
جاء ذلك خلال مواجهات واشتباك مسلح اندلع مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم بلاطة عبر شارع القدس، ومحاصرة منزل المطارد عمار فايز عرفات قبل اعتقاله.
وبيّنت "الصحة" أن 3 إصابات ما زالت في مستشفى رفيديا بنابلس، هي إصابة في الصدر بالرصاص الحي (خطيرة)، وإصابة بالقدم بالرصاص الحي، وإصابة بالحروق بالوجه والرقبة نتيجة قنبلة صوت.
وفي قلنديا، أوضحت وزارة الصحة أن الشاب شحام في العشرينيات من عمره، أصيب برصاصة حي في الرأس، أدت لاستشهاده.
وبيّنت أن قوات الاحتلال أصابت ستة شبان آخرين بالرصاص الحي، نقلوا جميعهم للعلاج في مجمع فلسطين الطبي.
وفي النقب، استشهد الشاب الهربد برصاص وحدة إسرائيلية خاصة من "المستعربين"، في مدينة "رهط" بالنقب المحتل.
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان مقتصب، أن قواتها تعرضت لإطلاق نار خلال محاولة اعتقال "مشتبهين" في مدينة رهط.
وادعت أنها عثرت على مسدس وذخيرة، كما نشرت صورة لما قالت إنه مسدس كان بحوزة الشهيد.
ويشهد النقب الفلسطيني منذ مطلع يناير/ كانون ثاني المنصرم هبة ضد هجمة تحريش وتجريف يتعرض لها منذ ما يزيد عن 3 أشهر، فيما تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات لمحاولة النيل من الهبة الشعبية في النقب وتمرير مخططاتها الاقتلاعية.
وأعلن وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "زئيف ألكين"، أمس عن استئناف أعمال "التشجير" الاستيطاني للأراضي الفلسطينية في النقب المحتل، خلال الفترة القريبة المقبلة من أجل ضمها لأملاك الصندوق القومي الإسرائيلي.
وجاء تصعيد الاحتلال على وقع مخاوف إسرائيلية من تفجّر الأوضاع في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل خلال شهر رمضان المقبل.
ويتوافق شهر رمضان هذا العام مع الأعياد اليهودية، واعتزام عشرات آلاف المستوطنين اقتحام المقدسات الإسلامية بمناسبة "عيد الفصح".
وتسببت استفزازات المستوطنين في القدس بمايو/ أيار الماضي في اندلاع مواجهة عسكرية مع المقاومة في غزة استمرت 11 يومًا، وهبّة واسعة في الداخل المحتل، ومواجهات عنيفة بالضفة الغربية.
ودفعت احتمالات التصعيد خلال الأيام المقبلة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار إلى إجراء زيارة استثنائية للولايات المتحدة، ناقش خلالها مع مسؤولين أمريكيين احتمالية حدوث تصعيد في الأراضي الفلسطينية.