أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري
القيم والقيمة

القيم والقيمة

16-03-2022 04:24 AM

تأثير القيم في حياتنا كبير ولا يمكن تجزئتها او تقسيمها في استعمالاتها او فصلها عن جوانب فاتباع القيم يؤثر في الاعلام والصحافة بحيث لن يكون ما يسمى بالقوانين الرادعة او ما يسمى بالسقف الاعلامي فيكون الاعلام المسؤول او القلم المسؤول او الرأي المسؤول ولن يكون هناك فسحة لضعاف العقول او استغلال الاعلام لغرض او هدف الا لمصلحة الوطن ولن يكون هناك من يشتري بالمال الآراء او المقالات ويبقى الاعلام المرادف للحرية او الديموقراطية مُعبراً عن وضع سياسي او حالة اقتصادية او اجتماعية او ثقافية وفكرية.

تتكمل الديموقراطية ليس بالاعلام بحسب بل بالاحزاب او الكتل باختلاف بسيط عن مدار الحكومة فالديموقراطية ليست نبوءة سحرية او حصن رصين بل نتاج فعل انساني لما يدركه الانسان من نواقص يسعى للعمل على ايجادها من خلال زيادة كفائتها بابتداع طرق فنية قانونية حسب امكانيات الوعي الجماعي الجاهز لتطبيقها. فلم تكن الانسانية يوما وجها واحدا بل قوة رأي الانسان مستنداً على الاخلاق والمسؤولية والواجبات أي ما يسمى بجوهر الديموقراطية. الديموقراطية متراكم الخيرات الناتجة من النسيج الاجتماعي وليس جلد الذات او التعليم على الاخر او اهانته وتصغيره.

الديموقراطية هى التي تدافع عن كل شيء وتدفع بكل شيء بدون استغلال لاي فجوات او الاطاحة بمساحات فهى نتاج لاعمال مرحلية توسيعية من شأنها تقدم الوطن ورفاه المواطن والخروج بأكثر الحلول فاعلية وتطبيقاً ففي الديمقراطية نتقبل الاخر ويصبح الاختلاف باب للانفتاح لأفكار وفكر حتى وان لم نتفق معه.

فهى المتنفس في ظل القانون وليس استغلال القانون ففيه ينضم الاستثناء وتنصهر الاختلافات حتى انها تؤثر على الانتاج ونوعيات العمل ونتاجه فتزيد من الكفاءة وترفع من درجة الابداع.

العديد من الافراد استغلوا الديموقراطية بصورة ذكية وبقوة رأس المال حتى انهم حمّلوها في مسارها اكثر من المعقول، بما يمتلكونه من الاتكالية والاستناد فقط على المال في تمويل افكارهم وآرائهم ولم يحاولوا حتى الاستيعاب بالعمل وارتباطه بالنجاح من خلال القوة البشرية الاقتصادية والسياسية المتمثلمة في العمل والانتاج و التفكير المبدع للارتقاء بالحلول المناسبة فلم يبادروا لفهم الخلل او ما يرونه بدرجة ما فضلوا الجهد الكلامي المنظم المنمق وابتعدوا عن العمل المنظم الثابت، قابعون في الاتجاه الذي يروا مصالحهم فيه، مما جعلهم الكارثة الاكبر في الديمقراطية والرأي، وبقيت صراعاتهم مع انفسهم محاصرين بآراء ضيقة وغير دقيقة وتأثيراتهم على انفسهم، فصمت العارف والمفكر وتكون هنا الصحافة و الاعلام الكيان ذات التأثير الاقوى في صد هؤلاء والوقوف امام اي تصعيد لمسائل سطحية او غير ذات قيمة بقيم وطنها واخلاق شعبه و امتلاكها التأثير الاقوى لأنها تلتمس الواقع بحدثه التطبيقي.

طالما كان الانسان المسؤول جزء من بناء المستقبل وبإدراكه تبنى الحضارات وتُحفظ القيم وتُحمي الحرية فتزدهر الديموقراطية ويتقدم الوطن.

حمى الله الاردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع