أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
«مهطوان» رمضان الرواشده
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «مهطوان» رمضان الرواشده

«مهطوان» رمضان الرواشده

16-03-2022 04:35 AM

في الحالات التي تعرف كاتب الرواية، انت تقرأ الكاتب لا الرواية.

«المهطوان « رواية ناضجة،صادقة، حارقة، لا ينفع معها ان تقرأها على دفعات .

رواية لا تقرأ الا دفعة واحدة مثل قصيدة محمود درويش لا ينفع معها التأجيل .

قرأتها على ارتفاع اربعين الف قدم، وانا في الطائرة في طريقي الى جورجيا، اخذت معي عددا من الروايات من بينها كتاب الصديق محمد داوودية «من الكسارة الى الوزارة» الذي سأكتب عنه لاحقا .

«المهطوان» قصة حب عاصفة لطالب الجامعة الاردنية «عودة» صاحب لقب المهطوان وحبيبته الفلسطينية المسيحية «سلمى» تنتهي بموت عودة ودفنه في قريته «راكين « في الكرك.

تأسرك الرواية والراوي وهو ياخذك من يدك»الي توجعك» ليلف بك في راكين مسقط الرأس والجامعة الاردنية قرب دوار الساعة، وحي الكركية في عمان، يأخذك من يدك بالف بك الوطن بكافة تفاصيله الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .

رواية تستفز فيك قوميتك وحبك لفلسطين، وعن الحزبية لابناء جيلنا، وتترك لك اسئلة عليك ان تجيب عليها بكل حرفية واتزان .

تقرأ فيها تفاصيل جيلنا، وقبل ذلك وبعده، تقرأ فيها عن حب الصبايا وسكن الطالبات وعن الاختفاء خلف المدرجات .

عن فقد الام اسهب ولم يطل الرواشدة وهو الذي تعلق بأمه مثل طفل في الرابعة، حين كرسها رمزا للوطن .

عن ابي وعن ابيه يتحدث رمضان، عن تعبهم وعرقهم وقهرهم حين راهنوا على جيلنا، وكسبوا الرهان بعد فوات الاوان .

اعجبتني الرواية وعشت بين سطورها وكلماتها، اكثر ما اعجبني قفلة النهاية لمقالة نشرها صديق البطل بعد اصابته بالسرطان وموته ودفنه في راكين، حين كتب «غسان الحوراني « مقالة لخصت كل شيء وقالت ما لم يقله «عوده» بطل الرواية وهو على قيد الحياة .

الاجمل كانت مقالة «سلمى» حبيبة البطل حين كشفت ما اخفاه عوده،وما اخفاه غيابها في متن الرواية .

رواية جميلة،انيقة، تستحق ان تقرأ، مثلها مثل ابداعات الصديق رمضان الرواشدة السابقة .

اليوم الاربعاء يوقع الصديق رمضان روايته «المهطوان» في المركز الثقافي الملكي الساعة السادسة والنصف مساء،لكنني اعتذر من بطلي الرواية «عودة وسلمى» لعدم تمكني من الحضور بسبب السفر خارج الوطن .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع