الاربعاء, 16 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع واضح على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة الطراونة يكتب : في متاهات "التَّقيَّة" الإخوانية! مديرة صندوق النقد الدولي تشيد بالسياسات الاقتصادية الأردنية رئيس الوزراء يثمن دعم الولايات المتحدة للأردن عشيرة الحوامدة في جرش تنوه 'المدعو مروان' ليس احد افرادها وتؤكد ان خفافيش الظلام لا وطن لهم ولا عشيرة خبراء أمنيون: أجهزتنا الأمنية درع الوطن لمواجهة محاولات المساس بأمنه الهيئة الأردنية الأوروبية العليا: نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وأجهزتنا الأمنية الأردن في قلب العاصفة ، لماذا يطلب منه حمل أوزار الشرق الأوسط ؟!! السعود يطالب بأقصى العقوبات لكل يد تحاول العبث بأمن الأردن ما قصة فرق رسوم الصرف الصحي التي فرضت على المواطن؟ مشوقة يسأل الحكومة: عنصر قام بإخفاء صاروخ "كاتيوشا" مجهز بصاعق بمرج الحمام عندما يُطفئ الأمن شمعة الفوضى: قصة ما لم يُكتب في بيان المخابرات الأردنية – تفاصيل لجان مخيمات الفلسطينيين في الاردن : لا تهاون مع كل ما يهدد الأمن الوطني رئيس محكمة أمن دولة أسبق: عقوبات الضالعين بالمخطط الإرهابي ستصل إلى الإعدام الامارات تصدر بياناً حول مخططات استهدفت المساس بأمن الأردن لجان وكتل نيابية تستنكر المخططات الإجرامية ضد أمن الوطن نتنياهو يزور شمال قطاع غزة ويتوعد حماس كم وزن ترامب؟ وماذا نعرف عن صحة الرئيس الأميركي بعد الفحوصات الأخيرة؟ الرئاسة الفلسطينية: الأردن قادر على إفشال المؤامرة بكفاءة واقتدار فاعليات اقتصادية تشيد بإحباط الأجهزة الأمنية لمخططات استهدفت أمن المملكة
الأربعاء .. ارتفاع واضح على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة الطراونة يكتب : في متاهات "التَّقيَّة" الإخوانية! مديرة صندوق النقد الدولي تشيد بالسياسات الاقتصادية الأردنية رئيس الوزراء يثمن دعم الولايات المتحدة للأردن عشيرة الحوامدة في جرش تنوه 'المدعو مروان' ليس احد افرادها وتؤكد ان خفافيش الظلام لا وطن لهم ولا عشيرة خبراء أمنيون: أجهزتنا الأمنية درع الوطن لمواجهة محاولات المساس بأمنه الهيئة الأردنية الأوروبية العليا: نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وأجهزتنا الأمنية الأردن في قلب العاصفة ، لماذا يطلب منه حمل أوزار الشرق الأوسط ؟!! السعود يطالب بأقصى العقوبات لكل يد تحاول العبث بأمن الأردن ما قصة فرق رسوم الصرف الصحي التي فرضت على المواطن؟ مشوقة يسأل الحكومة: عنصر قام بإخفاء صاروخ "كاتيوشا" مجهز بصاعق بمرج الحمام عندما يُطفئ الأمن شمعة الفوضى: قصة ما لم يُكتب في بيان المخابرات الأردنية – تفاصيل لجان مخيمات الفلسطينيين في الاردن : لا تهاون مع كل ما يهدد الأمن الوطني رئيس محكمة أمن دولة أسبق: عقوبات الضالعين بالمخطط الإرهابي ستصل إلى الإعدام الامارات تصدر بياناً حول مخططات استهدفت المساس بأمن الأردن لجان وكتل نيابية تستنكر المخططات الإجرامية ضد أمن الوطن نتنياهو يزور شمال قطاع غزة ويتوعد حماس كم وزن ترامب؟ وماذا نعرف عن صحة الرئيس الأميركي بعد الفحوصات الأخيرة؟ الرئاسة الفلسطينية: الأردن قادر على إفشال المؤامرة بكفاءة واقتدار فاعليات اقتصادية تشيد بإحباط الأجهزة الأمنية لمخططات استهدفت أمن المملكة
انقراض مهنة

انقراض مهنة

16-03-2022 04:37 AM

عبدالهادي راجي المجالي - منذ أيام وأنا أبحث عن (كندرجي) لقد انقرضت هذه المهنة.. تخيلوا أني كنت أجد محالاً كثيرة لإصلاح الأحذية, لم يكن الأمر يحتاج لكل هذا العناء.. الآن صرت أطوف شوارع وأزقة, واكتشفت أن المحال التي كنت أزورها من أجل إصلاح حذائي قد اغلقت...

حقيقة لا أعرف لماذا؟ ولكن الغريب أن الصحافة لم تتحدث عن مهنة تكاد أن تنقرض... وبعض المحللين الاقتصاديين لم يتطرقوا للأمر, وبعض المعنيين بالتراث أيضاً لم يصرحوا..

كانت مشكلتي تتلخص بالمشي, فقد اكتشف أن حذائي يتعرض للاهتراء من الجهة اليمنى, وكنت مجبراً أن ابدل الحذاء كل شهرين, لكن (إسكافياً) مبدعاً, كان يحل لي المسألة بتركيب قطعة معدنية على طرف الكعب الخارجي, تمنع الاهتراء وتبقي الحذاء مستقيماً.. كان يمازحني ويقول لي: (مشكلتك انك بتحذف بالمشي).. وكان لابد من حل جذري للمسألة وقد ابتكر الحل من عنده.. وقد اتفقنا أنا وهو أن عبقرية (الكندرجي) وحاجة الكاتب.. قد تؤسس فيما بعد لمشروع مهم.

هذا (الإسكافي), أغلق محله منذ اندلاع أزمة الكورونا, وأنا حقيقة لا أعرف ما هو الرابط بين كورونا والأحذية, لكن جاره قال لي: إنه غادر البلد.. ذهب إلى كندا, وأنا استغربت هل يوجد في كندا فرص عمل لهذه المهنة..

لقد اكتشفت بعد نظرة فاحصة, لهذا القطاع.. وبعد جولات ميدانية... وبعد جلسات مطولة مع بعض من عملوا في المهنة, أن الأحذية صارت أرخص.. واكتشفت أن استيرادها صار سهلاً, خصوصا أن العمل اليدوي في هذا المجال قد انقرض وحلت محله الماكنة..

في عصرنا الحالي، لم يعد الفرد يستعمل (الشبشب) كبديل للحذاء.. ولم يعد يمتلك فقط زوجاً واحداً من الأحذية, بل حدثت طفرة مهمة في هذه الصناعة.. وصار الفرد يمتلك حذاء للرياضة وآخر للمشي.. وآخر للباس الرسمي.. صار هناك ما نسميه في العرف الاقتصادي: (تعدد الأنواع والاستعمالات)... بعكس طفولتنا.. ففي الصيف مثلاً كان لدي (صندل باتا) وهو يصلح للمشي والرياضة و(التشخيص).. وقد سجلت عبره (3) أهداف في مباراة جمعتنا مع فريق الصف السادس (ب) ذات يوم...

وها أنا ما زلت أطوف في الشوارع, كي أكمل تعمقي وتحليلي في مشهد انقراض مهنة (الإسكافي)... وأظن أنه سيكون ثمرة دراسة مهمة وسأنشرها قريباً...

Abdelhadi18@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع