زاد الاردن الاخباري -
قال عضو اللجنة الإدارية النيابية أحمد الخلايلة إن الأردن يعيش في خضم "معركة" اقتصادية اجتماعية؛ خرجت الحكومة على المواطن الأردني لتفعل التوقيت الصيفي في شهر شباط؛ دون أن تتحدث عن أية فوائد لهذا القرار،
واكد لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء ان "الفعاليات الشعبية والرسمية" أكدت للحكومة ان قرارها كان خاطئا لكنها أصرت على قرارها "المتخبط".
من جهته قال خبير الطاقة هاشم عقل إن العملية التوفيرية لقرار التحول للتوقيت الصيفي بالحالة الطبيعية يقارب 5 مليون دينار، مشيراً إلى ان تغيير التوقيت خطوة خاطئة وغير مدروسة؛ وليس لها علاقة بفائدة سواء للمجتمع أو للاقتصاد.
وأشار عقل إلى ان تحول الأردن في التوقيت مبكراً شكل "إرباك" للعدد من القطاعات الاقتصادية؛ رحلات الطيران والبنوك والبورصة"، مضيفاً أن الأردن فيه عدد كبير من القرى؛ وكثير من الطلبة من تلك القرى يخرجوا للمدارس في وقت مبكر وقبل طلوع الشمس؛ وهذا يشكل خطراً على الطلبة وضغطاً على الأهالي.
من ناحيته قال خبير العمالي حمادة أبو نجمة إن الحكومة لا تملك أية دراسات تستند عليها حتى تتخذ قرار تغيير التوقيت بهذا الشكل، مؤكداً ان عدداً من الدول والمؤسسات "ارتبكت" في التعامل مع الأردن؛ إضافة إلى أن تنظيم العلاقات التجارية والخدمية في تلك الدول سبب لها تغيير التوقيت إرباك؛ لأن الأنظمة المعمول بها إلكترونياً لم تستطع أن تواكب هذا التغيير؛ وبالتالي ما زالت الساعة غير قابلة للتغيير بشكل تلقائي كما يحصل كل عام.
وأكد أبو نجمة أن عدد كبير من الأهالي العاملين أصبحوا يضطروا للتأخر او الغياب عن أعمالهم ووضائفهم؛ حتى يوصلوا أبناءهم إلى مدارسهم؛ لأن خروج الطلاب يكون في وقت مبكر عن المعتاد.